أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-01-2015
13557
التاريخ: 22-01-2015
2295
التاريخ: 21-01-2015
1417
التاريخ: 5-6-2016
18909
|
تعتمد هذه الحسابات على إحصاء مكررات كلمة من الكلمات في كل القرآن الكريم، ويتم ذلك بواسطة الحاسب الالكتروني (كمبيوتر)، أو بواسطة كتاب المرشد إلى آيات القرآن الكريم.
دراسة الدكتور عبد الرزاق نوفل
وقد قام بهذه الدراسة الدكتور عبد الرزاق نوفل، الذي لاحظ تطابقاً في تكرار بعض الكلمات، وتكرار الكلمات المقابلة لها، كالدنيا والآخرة، والملائكة والشياطين ... وقد نشر الدكتور نوفل مقالة في مجلة (المنطق) (1) حول هذه المقابلات العددية، ألخصها فيما يلي:
يعيش العالم اليوم في عصر التخطيط والعدد والحساب ... عصر أجهزة الرقم والإحصاء، وبما أن القرآن معجزة خالدة دائمة لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي غرائبه ، فقد تم في هذا العصر الكشف عن وجه جديد من إعجاز القرآن يتمشى مع طبيعة هذا العصر، ويتطابق مع لغة العهد ... إنه الإعجاز العددي في القرآن الكريم.
ثم يقول الدكتور نوفل : فمنذ عام 1959 كتب الله لي التوفيق فوجدت تساوياً في عدد مرات ذكر (الدنيا) وعدد مرات ذكر (الآخرة)، إذ تكررت كل كلمة 115 مرة في القرآن، رغم اختلاف معظم الآيات التي وردت فيها الدنيا عن تلك التي وردت فيها الآخرة. وأثبت ذلك في كتابي (الإسلام دين ودنيا).
وبعد سبع سنوات وجدت تساوياً في عدد مرات ذكر (الملائكة) وعدد ذكر (الشياطين) ، إذ وردت كل كلمة 88 مرة، وذكرت ذلك في كتابي (عالم الجن والملائكة).
وكان ذلك بداية الطريق لدراسة ألفاظ القرآن الكريم، فوجدت أعدادها بأمر يراد ، وبعجب يزداد. إن التساوي العددي، والتوازن الرقمي، والتناسب الحسابي في كل موضوعات القرآن الكريم امر لا تستطيع الطاقة البشرية أن تحيط به ذكراً، ولا أن تستوعبه توضيحاً وتبياناً. إنه أمر أعمق وأوسع وأكبر من قدرة الإنسان . لأن القرآن كلام الله، فمن يمكنه الإحاطة بأمره ، والإلمام بشأنه، والوقوف على سره!. فكانت نتيجة الدراسة المحدودة ثلاثة أجزاء من كتاب (الإعجاز العددي للقرآن الكريم) ولا تعتبر ثبتاً لكل إعجازه، ولكنها لفتة إليه وأدلة عليه.
ثم ذكر الدكتور نوفل عدة أمثلة من هذا التساوي بين الكلمة وبين ضدها، أو بين الكلمة ومشتقاتها من جهة وبين ضدها ومشتقاته من جهة اخرى، نورد منها 12 مثالاً :
(العدد في الجدول يدل على عدد المرات التي وردت فيه الكلمة في القرآن) :
الكلمة |
العدد |
الكلمة |
العدد |
---|---|---|---|
الحر |
4 |
البرد |
4 |
الملائكة |
88 |
الشياطين |
88 |
الجنة |
77 |
النار |
77 |
الشكر |
75 |
المصائب |
75 |
الزكاة |
32 |
البركة |
32 |
الحياة ومشتقاتها |
145 |
الموت ومشتقاته |
145 |
الضالون |
17 |
الموتى |
17 |
الدنيا |
115 |
الآخرة |
115 |
البعث |
45 |
الصراط |
45 |
اللسان |
25 |
الموعظة |
25 |
الرغبة |
8 |
الرهبة |
8 |
الصالحات |
180 |
السيئات |
180 |
النفع |
50 |
الفساد |
50 |
الذهب |
8 |
الترف |
8 |
الرجل |
24 |
المرأة (مفردة) |
24 |
الرسل |
368 |
الناس |
368 |
إبليس |
368 |
الناس |
368 |
الصبر |
102 |
الشدة |
102 |
الهدى |
79 |
الرحمة |
79 |
العقل ومشتقاته |
49 |
النور ومشتقاته |
49 |
المحبة |
83 |
الطاعة |
83 |
فهل كل هذه مصادفات أم إشارة إلى وجه من وجوه الإعجاز في ذلك الكتاب المحكم؛ لفظاً ومعنى ، وحروفاً وأعداداً.
وتكرر أسم (محمد) 4 مرات ، وكذلك لفظ (الملكوت) ، وكذلك لفظ (روح القدس) ، وكذلك لفظ (السراج) ، وكذلك لفظ (الشريعة).
وذكر (الأسباط) وهم رجال موسى (عليه السلام) 5 مرات ، وكذلك (الحواريون) وهم انصار عيسى (عليه السلام) . وتكررت الصلاة خمس مرات.
إضافة : وذكر(الطواف) ومشتقاته 7 مرات، وهو مطابق لعدد أشواط الطواف وكذلك السعي. كما ذكرت (القبلة) 7 مرات مطابقة لعدد الطواف حول الكعبة المشرفة. كما وردت لفظة (عرج) والمعراج ومشتقاتها بمعنى الصعود إلى السماء 7 مرات مطابقة لعدد السموات السبع. كما وردت كلمة (سبع) مقرونة بكلمة (سموات) سبع مرات ف القرآن.
وورد فعل (سجد) للعاقلين 34 مرة، وهو مطابق لعدد سجدات الصلوات اليومية المفروضة، بينما ورد لفظ (صلوات) خمس مرات بعدد الصلوات اليومية الخمس، وورد لفظ (الصلاة ومشتقاتها) مقترنة بلفظ (القيام ومشتقاته) 51 مرة وهو يعادل عدد ركعات الصلوات الواجبة والمستحبة في اليوم وفق المذهب الجعفري.
ووردت لفظة (العزم) 5 مرات مطابقة لعدد الأنبياء أولي العزم وهم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (عليه السلام).
ومن صور التناسب والتوازن، أن لفظ (ألرحمن) تكرر 57 مرة ، بينما (الرحيم) تكرر ضعف ذلك أي 114 مرة، وهو عدد سور القرآن.
وتكرر لفظ (الإيمان ومشتقاته) 811 مرة،: وبنفس العدد تكرر لفظ (العلم ومشتقاته والمعرفة ومشتقاتها). بينما تكرر(الكفر ومشتقاته والضلال ومشتقاته ) 679 مرة، بحيث أن الفرق بين الإيمان، وبين الكفر والضلال هو 114 مرة،: أي بعدد سور القرآن.
وإن (الجزاء) تكرر 117 مرة، بينما تكررت (المغفرة) ضعف ذلك تماماً أي 234 مرة. ولفظ (العسر) تكرر 12 مرة، بينما تكرر (اليسر) ثلاثة أضعاف ذلك أي 36 مرة. وإن لفظ (قالوا) تكرر 332 مرة، وهو يجمع كل ما قاله الخلق جميعاً من بشر وملائكة وجن في الدنيا والآخرة، بينما تكرر لفظ (قل) أيضاً 332 مرة، وهو الامر من الله لكل من خلقه، فإنه يقول له: قل.
البر والبحر:
وإذا أحصينا عدد لفظة (ألبر) 12 +1 اليبس = 13 وأحصينا لفظة (البحر) 32 مرة فالمجموع 45 ، وتكون نسبة البر واليبس 29% ونسبة البحر 71% وهي مطابقة لنسبة اليابسة من سطح الأرض ، ونسبة الغلاف المائي المحيط بها.
ولقد تكرر لفظ (شهر) 12 مرة، أي بعدد شهور السنة ، وتكرر لفظ (يوم) مفردة 365 مرة، اي بقدر عدد أيام السنة . وتكرر (يوم) مثنى ومجموعها 24 مرة بعدد ساعات اليوم. كما تكرر لفظ (ساعة) مسبوقة بحرف 24 مرة.
وهكذا يجد كل باحث ودارس في القرآن الكريم، في موضوعاته وفي ألفاظه ، بل في حروفه ، تساوياً او تناسياً أو توازناً مما يجعله الدليل على وجود من أوحى به، وأنه ليس من عمل الإنسان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- العدد 2 لعام 1979.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|