الشمع

مادة ضاربة للصفرة او مسمرة وهي بنفس الوقت قاسية ولينة في الحرارة العادية, ينتجها النحل (غدد الشمع) بدءا من الرحيق والعسل, وبها يتم بناء الاعين السداسية والاغطية, وهي مساكن اليرقات ومستودعات النحل لوضع العسل.

1- التركيب (غير تام مطلقا, نظرا لفقدان المصادر):

استيرات الاحماض الدهنية, كحولات سيروتيك, ميليسيك, فيتامين A.

ملاحظة: لقد لاحظ الدكتور جارفية Jarvet خواص الشمع الطبية من خلال الpHالعضوي: اذ انه يطلق ايونات (H)+ التي تقود الى تفاعل فوري يغذي القوة المحركة لوظائف الجسم البشري. لقد اختبرت درجة pH اللعاب بعيدا عن الاطعمة فكانت (6,4 الى 6,7) وبعد 3 دقائق من مضغ الشمع دخلت في حدود (7-8).

ملاحظة ثانية: لقد اشار السيد آلان كاياس Alin Caillas الى وجود عناصر اخرى ممزوجة مع الشمع:

• الشمع: بين 90-95% من كتلته نفسها.
• افرازات شمعية تحتوي على البروبوليس.
• حبوب طلع بكميات كبيرة.

2- خواص الشمع: يستعمل الشمع النقي غير المسخن بشكل مفيد ضد جميع اصابات الاجهزة التنفسية العليا. فهو مطهر, منشط, معطر. وانه ليكفي مضغة لأثبات تأثيراته شبه الانية.

3- توجيهات: عند التهاب مخاطية الانف, التهاب البلعوم, التهاب الجيوب, الربو, ونخر الاسنان (تأثير مطهر, منظف, ينعش بمجرد مضغ الشمع).

ملاحظة: كما انه من المؤكد ان للشمع خواصا متخصصة مازلنا نجهل مادها, فهو احتياطي للعسل, ومن الضروري (عند كونه طبيعيا) ان لا نستهلك احدهما بدون الاخر (الشمع والعسل) وبذلك نستفيد وقائيا وبشكل افضل من جميع فضائلهما تامه كاملة غير منقوصة, منعشة, وحيوية.

المصدر

نباتات العسل.(1992). (ALAIN SAURY).