المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

إعادة التخصص Redifferentiation
13-11-2019
السريان الزماني لقانون اصول المحاكمات الجزائية
9-1-2021
تعبير بلفظ أم إفاضة بحياة ؟
5-11-2014
معالجة السلبيات
24-10-2018
المسؤولية الأخلاقية الصحفية
2024-12-04
Rice Distribution
13-4-2021


حرف العطف (أو)  
  
11700   05:09 مساءاً   التاريخ: 10-6-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 12- 13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2023 1429
التاريخ: 10-12-2015 3745
التاريخ: 3-1-2016 5690
التاريخ: 8-06-2015 6395

قال الجوهري في (الصحاح) : (أو) حرف إذا دخل الخبر دل على الشك والإبهام ، وإذا دخل الأمر والنهي دل على التخيير أو الإباحة.

وفي (المعجم الوسيط) لهذا الحرف عدة استخدامات ، فيستخدم للشك والإبهام ، وللتخيير . وقد يستخدم لمطلق الجمع مثل (الواو).

وقد استخدم المعنى الأخير في القرآن ، حيث لا تعني (أو) التخيير بل الجمع ، كما في قوله تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } [النساء : 43] . فأما الأول في قوله (أو على سفر) فهو تخيير ، وأما قوله { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ } فهو بمعنى الواو التي تسمى الحالية.

وعلى العكس من ذلك قد تستخدم (الواو) بمعنى (أو) كما في قوله تعالى : {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء : 3] يقصد مثنى أو ثلاث أو رباع ، وليس المجموع.

ويؤكد أن الواو يمكن أن تأتي بمعنى (أو) ان المتمتع بالحج إذا لم يجد هدياً وجب عليه صيام عشرة أيام وهي قوله تعالى :

{فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة : 196].

قالوا في (وسبعة) يمكن أن يظنها القارئ بمعنى (إذا) التخييرية ، فحتى لا يظن ذلك أتبع الآية بقوله : { تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ } ليقطع على القارئ معنى التخيير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .