أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-10-2021
2715
التاريخ: 31-7-2022
1547
التاريخ: 2024-12-24
169
التاريخ: 6/10/2022
1486
|
هناك بعض الآباء يفرطون في فسح المجال لأطفالهم فراراً من عبء المسؤولية أو رغبة في التظاهر بالحب الفارغ، فيتركونهم وشأنهم في جميع أفعالهم وأقوالهم ولكن لا يمضي زمن طويل حتى يترعرع الطفل وهو جاهل لأبسط واجبات الحياة. عند ذاك يقوم الوالدان بتنبيهه على واجباته واحدة بعد الأخرى، ومن دون أن يؤدي ذلك الى نتيجة مرضية، لأن أوان التربية قد فات.
(هناك أطفال يجب تكرار كل موضوع عدة مرات معهم : قم، انظر، لا تقتل نفسك، نظف أظفارك وأذنيك، اعتن بنظافة أنفك، سر مستقيماً، لا تمزق كتبك، لا توسخ دفاترك، كن مؤدباً في حديثك مع الفرّاش، لا تتلكم كثيراً.. وغير ذلك. هؤلاء ـ وحتى أولياؤهم ـ يتعبوننا ، إننا لا نعلم من هو الذي يستحق اللوم. لكنه لا ريب في ضرورة توجيه اللوم للوالدين لأنهما لم يبدءا في تربية طفلهما في الوقت المناسب، ولم يعيرا أهمية تذكر لأفعاله. وبهذه الصورة فإن الأطفال الذين كان بالإمكان أن يصبحوا أعضاء نافعين في المجتمع، ويصبحون عالة على الغير، ومما يؤسف له أنهم ليسوا قابلين للإصلاح)
هؤلاء الأطفال لا يملكون اعتماداً على أنفسهم، ويفقدون الشعور بالاستقلال، بل هم يعيشون عالة على غيرهم في حياتهم دائماً على أثر سوء التربية التي اتخذها الوالدان بحقهم... إنهم مصابون بعقدة الحقارة، ويظلون يئنون من ويلات ذلك مدى العمر.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|