هذه بعض الاحاديث النبوية منتقاة من كتاب (الإمالي) للشريف المرتضى عليه الرحمة ، وهو كتاب نفيس في جزءين ، يناقض فيه بعض الآيات والأحاديث الخلافية ، ويثبت رأي الامامية.

قال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

"من تعلم شيئاً من القرآن ثم نسيه ، أتى الله تعالى وهو أجذم" .

الشرح : الأجذم هو مقطوع اليدين ، ومعنى الحديث ان تعلم آيات القرآن يورث الثواب والشفاعة يوم القيامة ، فإذا نسيها المؤمن جاء يوم القيامة مجرداً من الثواب والشفاعة مثل مقطوع اليدين.

"ليس منا من لم يتغن بالقرآن".

الشرح : المقصود بالتغني ، الاستغناء وليس الغناء . أي من لم يستغن بالقرآن عن غيره فليس منا.

"لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" . قال ابن قتيبة : ذهب الأصمعي إلى أن من تعلم القرآن من المسلمين ، لو ألقي في النار لم تحرقه ، فكنى بالإهاب (وه الجلد) عن جسم الإنسان.

"إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم . وإن أصفر البيوت لجوف (أو بيت) أصفر من كتاب الله تعالى".

الشرح : المأدبة هي سفرة الطعام. وأصفر البيوت : أي أفقر البيوت.

" لا ينبغي لحامل القرآن أن يظن ان احداً أعطى أفضل مما أعطي ، لأنه لو ملك الدنيا بأسرها لكان القرآن أفضل مما ملكه".

"لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو".

"من قرأ سورة آل عمران فهو غني" . أي مستغن.

"نعم كنز الصعلوك سورة آل عمران، يقوم بها في آخر الليل " . الصعلوك : هو الفقير.