أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-23
1424
التاريخ: 2023-05-24
1463
التاريخ: 14-2-2022
3339
التاريخ: 21-11-2016
2306
|
قبل أن يعرف الانسان اللغة ويحدد جوانبها المختلفة كانت الرسومات والإشارات المرئية تعتبر وسائل الاتصال الوحيدة المستعملة، ومعظم المعلومات الموجودة لدينا عن الحضارات السابقة وصلت إلينا عن طريق ما تبقى من الصور والرسومات التي عثر عليها، وكانت بمثابة المصدر الأول المهم في هذا المجال. وتعتبر المرئيات المصدر الرئيسي والأساسي والمهم للخبرة المرئية، حيث نتعرف على الأشياء بعد أن نشاهدها في الواقع أو عندما تكون ممثلة بالصور والرسومات وعملية إدراكنا لمثل هذه المرئيات دائما يتبع لدرجة معينة عمليات مخففة وليس مجرد عملية إدراك لما يدل عليه أو يرمز له.
إن عملية إدراك المعنى الرمزي لكلمة أو لمصطلح أو جملة يجب أن تصل إلى عملية تحليل لهذا الرمز وفهم معناه، وعملية الإدراك البصري تعتمد على وجود عناصر لها صفات خاصة التي تتعلق بالمنظر المرئي وهذه الصفات هي:
الأول: الشكل والبعد :
طريقة وضع الظلال والخطوط في الفراغ يجب أن تؤدي أو تقود إلى وضع يمكن منه تحديد الشكل وأبعاد المنظر الذي يرى.
الثاني: الحجم :
عملية الادراك البصري للأحجام في معظم الأحيان يكون مصحوب بالالتباس وعدم الثقة في التحديد وذلك بسبب وجود علاقة بين الحجم الذي نحن بصدد إدراكه، والمسافة التي يوجد بها الجسم، هذا الالتباس يوجد في معظم الحالات التي تستخدم فيها الصورة والرسومات.
الثالث: التنظيم :
كل منظر يضم عناصر مختلفة وتكون موزعة على مدى اتساع الرؤيا، وعملية تنظيم عناصر الرؤيا هذه من الممكن أن تؤدي إلى تغيير طبيعة الإدراك البصري، وفي النهاية إلى سوء الفهم، الذي هو الغاية أو الهدف من عملية النظر إلى الأشياء والصور المختلفة.
ومن الطبيعي أن هذا لا يتحقق إلا إذا وضعت العناصر المختلفة كل واحد في مكانه المناسب، وترابط مع بعضها البعض بقوة، لأن الصورة مثل الجملة تماما تفقد معناها إلا لم تكن كلماتها مترابطة ومناسبة.
الرابع: الاتجاه والتركيز :
تعتبر عملية تركيز وتنظيم العناصر المرئية كخطوة واحدة في عملية الترابط التي يقصد بها تسهيل عملية الفهم، والخطوة الأكثر أهمية هي التي لها صلة ومترابطة بمستوى الأهمية بالإضافة إلى ما يجب التركيز عليه.
الخامس: الزاوية :
عندما نقوم بعملية تغيير لزاوية الرؤيا في معظم الأحيان نشاهد حدوث تغير ملحوظ في المنظر الذي نريد أن نصوره.
حينما يقوم الفرد في عملية اتصال مع الأفراد الآخرين فهو يقوم باستخدام الرموز التي يخترعها هو بنفسه بهدف نقل المعلومات أو المشاعر والأفكار الموجودة، هذه الرموز التي يستعملها من الممكن أن تكون لفظية أي وضعها في كلمات لغوية أو من الممكن أن تكون موضوعة على شكل مرئيات مثل الصور والرسوم.
وعلى أي حال هذه الرموز هي التي تتكون منها المادة الاتصالية ذاتها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|