أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 21-2-2022
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]() |
قال تعالى : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [الرعد : 31] .
«القارعة» مأخوذة من مادّة «قرع» بمعنى طرقَ ، وعلى ذلك تكون القارعة بمعنى الطارقة ، وتشير هنا إلى الأحداث التي تقرع الإنسان وتنذره وإذا كان مستعدّاً للنهوض أيقظته.
وفي الحقيقة إنّ للقارعة معنىً واسعاً ، فهي تشمل كلّ مصيبة ومشكلة وحادثة تحيط بالإنسان.
ولذلك يعتقد بعض المفسّرين أنّها تعني الحروب والجفاف والقتل والأسر ، ويرى آخرون أنّها تشير إلى الحروب التي كانت تقع في صدر الإسلام تحت عنوان «السرية» التي لم يكن النّبي (صلى الله عليه وأله وسلم) يشترك فيها ، بل كان يأمر أصحابه بها ، ولكن معنى القارعة يشمل جميع هذه الأحداث.
ومن الطريف أنّ الآيات أعلاه تشير إلى أنّ الحوادث هذه إِمّا أن تنزّل عليهم أو تقع قريباً من دارهم ، وهذا يعني : إذا لم تصيبهم هذه الحوادث في دارهم ، فإنّها سوف تقع قريبة منهم ، فهل لا تكفي هذه الحوادث لإيقاظهم ؟
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|