أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2016
1116
التاريخ: 3-7-2016
1193
التاريخ: 28-11-2017
1190
التاريخ: 3-7-2016
1212
|
اسمه:
إبراهيم بن قوام الدين الحسين بن عطاء اللّه الحسن الحسني الطباطبائي، الميرزا السيد ظهير الدين الهمداني، وقد ورد في بع الروايات بعنوان: إبراهيم بن قوام الدين = ابراهيم بن الميرزا الهمداني .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الاردبيلي في جامعه : " ابراهيم بن قوام الدين حسين بن سيد عطاء الله الحسني الحسيني الهمداني ، قدوة المحققين ، سيد الحكماء المتألهين والمتكلمين ، أمره في علو قدره ، وعظم شأنه ، وسمو رتبته ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم حوله العبارة . له مصنفات" .
نبذه من حياته :
كان فقيهاً إمامياً، أديباً، منشئاً، غزير العلم، كثير الحفظ، من كبار العلماء بالحكمة والكلام ، قرأ بقزوين على فخر الدين السماكي في العقليات، بينما كان والده قاضياً بهمدان، وأخذ الحديث عن بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، وقرأ على الميرزا مخدوم الاَصفهاني، وولي القضاء بعد أبيه (المتوفّى بعد 984 هـ) ولم يهتمّ به، بل أوكل أمر القيام بوظائفه إلى نوابه، وعكف هو على البحث والتدريس والتصنيف.
وعظم محلّه عند السلطان عباس الصفوي، واشتهر بتبحّره في العلوم العقلية، وراجت أقواله فيها بين العلماء، وكان العالم الشهير بهاء الدين العاملي يمدحه ويصف علمه وفضله، وأثنى عليه مرة أمام السلطان المذكور حين سأله ـ وقد رأى بين يديه من الكتب ما ينوف على الاَلوف ـ : هل في العالَم عالِم يحفظ جميع ما في هذه الكتب؟ فقال العاملي: لا، وإن يكن فهو الميرزا إبراهيم.
وحجّ المترجم في سنة (1007 هـ)، واجتمع في مكة المكرّمة بالفقيه محمد ابن أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي، واستجازه، فأجاز له ابن خاتون مؤلفاته وسائر مؤلفات علماء وفقهاء الاِمامية وغيرهم من علماء المذاهب الاِسلامية عملاً ورواية، وأثنى عليه في تلك الاِجازة ببالغ الثناء، ومن جملة ما قاله فيها: لقد رأيته ـ وإن كنت معترفاً بقصوري عن إدراك لطيفة فضائله ـ جامعاً من العلوم الاَدبية والحكمية والعقلية والسمعية ما تفخر به أواخر الزمان على أوائله.
وقد تلمّذ على المترجم في العلوم العقلية جماعة. منهم: مراد بن علي خان التفريشي (المتوفّى 1051 هـ)، وروى عنه محمد تقي المجلسي.
آثاره:
له عدة تصانيف، منها: حاشية على «الكشاف» في التفسير للزمخشري، حاشية على إلهيات «الشفاء» لابن سينا، حاشية على «شرح الاِشارات» لنصير الدين الطوسي، حاشية على «إثبات الواجب» لجلال الدين الدواني، رسالة الاَنموذج الاِبراهيمية، وغير ذلك من الرسائل في علم الكلام.
وفاته:
رافق السلطان عباس في سفره إلى گرجستان، ثم استأذنه في العودة إلى بلدته همدان، فمات في الطريق سنة ست وعشرين وألف، وقيل: سنة خمس وعشري.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة238، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/8.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|