أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-11-2014
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 5-6-2016
![]() |
اذا ربطنا بين نظرية انفجار الكون وتشكل السماوات والارض ، وبين ما ورد في القران الكريم ، نجد ان القران هو اول من قال بانشطار السموات بعد ان كانت كتلة واحدة ، كما تقول نظرية الانفجار الاعظم ، وذلك في قوله جلّ من قائل :
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء : 30].
وفي قوله { أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} تحدٍ للأمم القادمة التي ستكتشف هذه الحقيقة وتراها بمنظار العم والعقل ، فلا يحجبها عن الايمان بالقران وآياته شيء ، ولا يحجزها عن السجود لعظمة الله حاجز .
وقد اجتمعت كتب التفسير لهذه الاية على ان الكون كان كتلة واحدة ملتحمة (الرتق) ثم فصلها الله سبحانه عن بعضها (الفتق) وفق تدبير منظم وتقدير محكم ، بحيث اخذ كل جزء من هذه الاجرام دوره وفاعليته في التكامل الكوني .
ان نظرية الكتلة الواحدة للكون وضعت سنة 1929 واعتمدت سنة 1945 ، وقد جاء بها القران قبل ما يزيد على الف واربعمائة عام ، حين كان الناس في ظلمات الجهالة غارقين .
اما نظرية تشّكل الغازات بعد الانفجار الاعظم وملئها الكون قبل تشكل الاجرام ، فقد سبق اليها القران بشكل صريح واضح لا يحتمل التأويل –حسب ما استفدناه- وذلك في قوله تعالى : {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت : 11]. وقد عامل سبحانه هذه الاجرام التي لا تعقل معاملة العاقل في خطابه لها ، وفي قوله : {طَائِعِينَ} ، تعظيما لشانها ، ولبيان انها امتثلت لأمر الله تعالى في تسييرها في مداراتها وافلاكها لا تحيد عنها ، فكأنها تعقل الاوامر المنوطة لها ، وتقوم بالوظائف الملقاة على عاتقها .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الخامسة من طلبة كليّة التمريض
|
|
|