المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

George Thom
24-1-2017
محفزات تسمين الاغنام
26-1-2016
المنهج التثقيفي عند الإمام الباقر ( عليه السّلام )
17/11/2022
المستـلزمات الأساسيـة لاقتـصاد المعـرفـة
6-1-2023
Venn Diagrams
2-2-2016
Hofmann Elimination
2-12-2019


محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار الحائري.  
  
1400   01:25 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص455
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أبو علي الحائري (1159- 1216 ه‍) محمد بن إسماعيل بن عبد الجبار بن سعد الدين، الفقيه الإمامي، الرجالي، أبو علي الحائري، المازندراني الأصل. «1»

ولد في الحائر (كربلاء) سنة تسع و خمسين و مائة و ألف، و حضر دروس الفقيهين الكبيرين: محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و لعلّه أخذ عن السيّدين: محمد مهدي بحر العلوم، و محسن بن الحسن الأعرجي الكاظمي، و كان شظف العيش، كثير الترحال.

أخذ عنه: درويش علي الحائري، و عبد علي بن أميد علي الرشتي الغروي.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: منتهى المقال في أحوال الرجال (مطبوع في ستة أجزاء)، رسالة زهر الرياض بالفارسية في الطهارة و الصلاة و الصوم منتخبة من «‌رياض المسائل» لأستاذه الطباطبائي، رسالة أحكام الحجّ مختصرة منه أيضا، العذاب الواصب على الجاحد و الناصب، ردّ به على «نواقض الروافض»، للميرزا مخدوم الشريفي، رسالة عقد اللآلئ البهية في الردّ على الإخباريين، و ترجمة رسالة «مناسك الحجّ» لأستاذه البهبهاني من الفارسية إلى العربية، و غير ذلك.

توفّي بعد رجوعه من الحجّ بالنجف الأشرف، و دفن في الصحن الشريف للإمام علي عليه السّلام، و ذلك في- شهر ربيع الأوّل سنة ست عشرة و مائتين و ألف.

 

 

 

 

______________________________

(1)  قال المترجم: إنّ والده كان يذكر أنّ نسبه ينتهي إلى الفيلسوف ابن سينا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)