المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تزايد Increasing
3-11-2015
الاختصاص القضائي في منازعات الجنسية قبل صدور قانون الجنسية العراقية رقم 24 لسنة 2006
15-12-2021
انواع الاراضي المختلفة واعراضها
2024-07-22
فلوريد الهيدروجين hydrogen fluoride
5-6-2016
بدايات الصراع العسكري
29-3-2022
الافعال المقاربة
17-10-2014


السخاء والجود  
  
2174   11:31 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص157-159
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 2262
التاريخ: 2-5-2022 3526
التاريخ: 25/12/2022 2824
التاريخ: 19-7-2016 2255

السخاء ، لغة واضح ، وشرعاً : بذل المال أو النفس فيما يجب أو ينبغي ، عن ملكة حاصلة بالممارسة عليه ، أو هو نفس تلك الملكة ، ونظيره الجود فيشمل اللفظان جميع موارد الإنفاقات الواجبة : كالزكوات والأخماس ، والإنفاقات المندوبة ، وهي كثيرة في الشرع ، وهذه الصفة من أفضل الصفات والملكات الأنسانية قد حكم بحسنها العقل ومدحها الشرع ، وحث على الأعمال الموجبة لحصولها في النفس ، ويقابلها البخل والشح كما سيأتي بيانهما.

فقد ورد في النصوص :

أن السخاء من خصال الأنبياء : (1) , وأن السخاء : البذل في السعر واليسر (2) , وأن سخاء النفس من أبواب البر (3) , وأنه أحسنوا صحبة الإسلام بالسخاء (4) , وأن السخاء شجرة في الجنة ، من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة (5) , وأن حد السخاء أن تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه (6) , وأن السخاء ما كان ابتداءاً ، فأما ما كان عن مسألة فحياء وتذمم (7) , وأن السخاء : أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه ، فإذا ظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله (8) , وأن السماحة إجابة السائل وبذل النائل (9) , وأن سادة الناس في الدنيا الأسخياء (10) , وأن خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم (11) , وأنه : قد مدح الله صاحب القليل ، (12) فقال : {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر : 9] .

وأن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه ، والبخيل من بخل بما افترض الله عليه (13) , وأن السخي قريب من الله ، قريب من الجنة ، قريب من الناس (14) , وأن السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه (15) , وأنه : ليس السخي المبذر الذي ينفق ماله في غير حقه ، ولكنه الذي يؤدي إلى الله ما فرض عليه في ماله من الزكاة وغيرها (16) , وأن السخي الكريم الذي ينفق ماله في حق (17).

وأن النبي (صلى الله عليه واله) عفى عن أسير محكوم بالقتل ، وأخبره بأن الله أوحى إليه أنه سخي فأسلم الأسير لذلك ، فقاده سخاؤه إلى الجنة (18) , وأن الشاب السخي المعترف للذنوب أحب إلى الله تعالى من الشيخ العابد البخيل (19) , وأن السخي هو الذي يبذل مما ملك ويريد به وجه الله ، وأما السخي في معصية الله فحمال سخط الله وغضبه ، وهو أبخل الناس على نفسه (20) , وأن الجنة دار الأسخياء (21) , وأن مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تبق عليه ، فإنه لا يبقي عليك ، وكله قبل أن يأكلك (22).

_______________________

1- الكافي : ج6 ، ص550 ـ بحار الأنوار : ج65 ، ص4.

2- بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

3- بحار الأنوار : ج71 ، ص354.

4- بحار الأنوار : ج71 ، ص350.

5- بحار الأنوار : ج71 ، ص352 ـ معالم الزلفى : ج1 ، ص322.

6- بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

7- بحار الأنوار : ج71 ، ص357.

8- معاني الأخبار : ص256 ـ وسائل الشيعة : ج6 ، ص9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

9- بحار الأنوار : ج71 ، ص353.

10- الأمالي : ج1 ، ص36 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص350 وج78 ، ص50.

11- بحار الأنوار : ج71 ، ص350 ـ كنز الدقائق : ج3 ، ص283.

12- بحار الأنوار : ج71 ، ص351.

13- الفصول المهمة في أصول الائمة : ص310 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص351.

14- بحار الأنوار : ج71 ، ص352.

15- الكافي : ج4 ، ص41 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص253 وج16 ، ص427 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352.

16- الأمالي : ج2 ، ص89 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص352 وج96 ، ص14.

17- معاني الأخبار : ص256 ـ وسائل الشيعة : ج6 ، ص9 ـ بحار الأنوار : ج71 ، ص353 ـ ج78 ، ص258.

18- بحار الأنوار : ج71 ، ص354 و355.

19- بحار الأنوار : ج71 ، ص355.

20 نفس المصدر السابق.

21- بحار الأنوار : ج29 ، ص243 وج71 ، ص356 ـ مستدرك الوسائل : ج7 ، ص14.

22- بحار الأنوار : ج71 ، ص357 وج78 ، ص127.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.