أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2022
2095
التاريخ: 19-7-2016
1780
التاريخ: 19-7-2016
2078
التاريخ: 25/12/2022
2823
|
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره.
وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا سافر إلى مكة للحج أو للعمرة تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق المحمص والمحلا (1) .
من المحاسن قال الصادق (عليه السلام) : ليس من المروة أن يحدث الرجل بما يلقى في سفره من خير أو شر .
عنه (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره .
وروي أنه قام أبو ذر (رضي الله عنه) عند الكعبة فقال : أنا جندب بن السكن فاكتنفه الناس فقال : لو أن أحدكم أراد سفرا لاتخذ فيه من الزاد ما يصلحه ، فسفر يوم القيامة أما تزودون فيه ما يصلحكم ، فقام إليه رجل فقال : أرشدنا ؟ فقال : صم يوما شديد الحر للنشور, وحج حجة لعظائم الامور , وصل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور ، كلمة خير تقولها وكلمة شر تسكت عنها أو صدقة منك على مسكين لعلك تنجوا يا مسكين من يوم عسير , اجعل الدنيا درهمين درهما أنفقته على عيالك ، ودرهما قدمته لأخرتك والثالث يضر ولا ينفع لا ترده اجعل الدنيا كلمتين : كلمة في طلب الحلال وكلمة للأخرة والثالثة تضر ولا تنفع لا تردها ، ثم قال : قتلني هم يوم لا أدركه .
وقال لقمان لابنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق وقد هلك فيها عالم كثير ، فاجعل سفينتك فيها الايمان بالله عز وجل واجعل شراعها التوكل على الله واجعل زادك فيها تقوى الله ، فإن نجوت فبرحمة الله وإن هلكت فبذنوبك , يا بني سافر بسيفك وخفك وعمامتك وحبالك وسقائك وخيوطك ومخرزك ، وتزود معك من الادوية ما تنتفع به أنت ومن معك , وكن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله عز وجل , وفي رواية بعضهم : وقوسك وفرشك .
عن الصادق (عليه السلام) : سئل عن أمر الفتوة ؟ فقال : تظنون أن الفتوة بالفسق والفجور وإنما الفتوة والمروة طعام موضوع ونائل مبذول وبشر معروف وأذى مكفوف ، فأما تلك فشطارة وفسق (2) ، ثم قال (عليه السلام) : ما المروة ؟ فقال الناس : لا نعلم ، قال (عليه السلام) : ليس المروة والله أن يضع الرجل خوانه بفناء داره والمروة مروتان : مروة في الحضر ومروة في السفر ، فأما التي في الحضر فتلاوة القرآن ولزوم المساجد والمشي مع الاخوان في الحوائج والنعمة ترى على الخادم ، فإنها تسر الصديق وتكبت العدو , وأما التي في السفر فكثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك وكتمانك على القوم أمرهم بعد مفارقتك إياهم وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عز وجل ، ثم قال : والذي بعث جدي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بالحق إن الله عز وجل ليرزق العبد على قدر المروة ، فإن المعونة تنزل على قدر المؤنة وإن الصبر ينزل على قدر شدة البلاء .
_________________________
1ـ حمص السويق : خمسه وقلاه , وحلى الشئ : صيره حلوا .
2- شطر بصره شطورا : صار كأنه ينظر إليك وألي آخر . وشطر فلان على أهله : ترك موافقتهم وأعياهم لؤما وخبثا . وشطر شطارة : اتصف بالدهاء والخبث.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|