أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2022
![]()
التاريخ: 13/11/2022
![]()
التاريخ: 21-1-2016
![]()
التاريخ: 14-2-2016
![]() |
جاء في القران ذكر السماء بأنماط وعبارات دقيقة مختلفة كثيرة . ونتيجة تعقد الكون ، فان كل عبارة منها تعطي دلالة مختلفة . فالسماء ذُكرت بصيغة المفرد وبصيغة الجمع (السماوات) . والسماء تارة وردت مقرونة بذكر الارض . وفي آيات اخرى ذكرت السماوات السبع . وتارة ذكرت السماء قبل الارض وتارة بعدها .. فلماذا كل هذا التنوع في العبارات ، وهل هنالك مدلولات دقيقة وراء هذا التنوع ؟
يظن البعض ان السماء طبقة مادية صلبة تعلو الفضاء ، وهي سبع طبقات ، بعضها ياقوتة حمراء والاخرى من درّة بيضاء والاخرى من زبرجدة خضراء ... الخ . والحقيقة ان السماء مبدئيا هي الفضاء لا غير . فعندما يذكر سبحانه نزول المطر يقول : {أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الأنعام : 99] يعني انزل من الفضاء ماء . وعندما يذكر تشكل السحاب يقول : {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ} [الروم : 48] . فلو كانت فوقنا طبقة صلبة لقال : فيبسطه تحت السماء ، وليس في السماء.
اذا فلفظة السماء اينما ذكرت في القران مفردة ، فمعناها الفضاء الذي يعلو فوق رؤوسنا ، اما وردت بصيغة الجمع فلها معان اخرى.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|