أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016
1920
التاريخ: 18-12-2021
2646
التاريخ: 8-1-2021
3267
التاريخ: 22-7-2016
1676
|
ضد الانتقام (العفو) ، و هو إسقاط ما يستحقه من قصاص أو غرامة ، ففرقه عن الحلم و كظم الغيظ ظاهر، و الآيات و الأخبار في مدحه و حسنه أكثر من أن تحصى ، قال اللّه تعالى سبحانه : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ } [الأعراف : 199] و قال : {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا } [النور : 22]. وقال : {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة : 237] , وقال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله ): «ثلاث و الذي نفسي بيده إن كنت حالفا لحلفت عليهن : ما نقصت صدقة من مال فتصدقوا ، و لا عفا رجل من مظلمة يبتغي بها وجه اللّه إلا زاده اللّه بها عزا يوم القيامة ، و لا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح اللَّه عليه باب فقر».
و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) -: «العفو لا يزيد العبد إلا عزا ، فاعفوا يعزكم اللَّه».
و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) لعقبة : «ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا و الآخرة : تصل من قطعك و تعطي من حرمك , و تعفو عمن ظلمك» .
و قال ( صلى اللَّه عليه و آله) -: «قال موسى ، يا رب ! أي عبادك أعز عليك؟ , قال : الذي إذا قدر عفى».
وقال سيد الساجدين (عليه السلام) «إذا كان يوم القيامة ، جمع اللَّه الأولين و الآخرين في صعيد واحد ، ثم ينادي مناد ، أين أهل الفضل؟ , قال : فيقوم عنق من الناس ، فتلقاهم الملائكة فيقولون : و ما فضلكم؟ , فيقولون ، كنا نصل من قطعنا ، و نعطي من حرمنا ، و نعفو عمن ظلمنا ، قال : فيقال لهم : صدقتم ، ادخلوا الجنة».
وقال الباقر (عليه السلام) : «الندامة على العفو أفضل و أيسر من الندامة على العقوبة».
وقال أبو الحسن (عليه السلام) : «ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا».
و كفى للعفو فضلا و شرافة أنه من أجمل الصفات الإلهية ، و قد يمدح اللَّه تعالى به في مقام الخضوع و التذلل ، قال سيد الساجدين (عليه السلام) : أنت الذي سميت نفسك بالعفو، فاعف عني» , و قال (عليه السلام) ، «أنت الذي عفوه أعلى من عقابه».
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|