أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2016
2242
التاريخ: 21/9/2022
1814
التاريخ: 1-2-2022
2150
التاريخ: 14-1-2016
3694
|
يتدبر الإنسان الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث المرء على الزواج وتحفزه للمسارعة إليه فيعمل بمقتضاها.
* الآيات القرآنية :
(أ) {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[النور: 32].
يجب على الآباء والأمهات أن يعجلوا في تزويج أبنائهم وبناتهم، فإنهم مسؤولون أمام الله تعالى ومعاقبون على كل مفسدة تنتج من التأخير بدون عذر مشروع. أما عذر إكمال الدراسة فإنه غير مقبول، وذلك لإمكان الزواج وإشباع الغريزة.. بصورة لا تؤدي إلى الحمل والولادة، وإن كان في ذلك نيل الحد الأدنى من الشهوة. فإن متاعب عزوبة الشاب والشابة خلال الدراسة أكثر من متاعب زواجهما أضعافاً مضاعفة.. وأملي وطيد بأن القراء الواعين يؤيدون ذلك. كل ذلك يتم بشرط عدم تعسير والدي البنت لأمور تتعلق بهذا المشروع النبيل، خصوصاً المغالاة في المهور، فإن السعادة الزوجية ليست في المال الكثير، بل هي في مآل المرأة إلى مصير مستنير بنور الأخلاق الحميدة التي يتحلى بها الزوجان.
(ب) {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}[الرعد: 38].
إن الرسل هم قادة الناس، وإن للناس فيهم أسوة حسنة. وأهم مظاهرها هو الزواج لإنتاج ذرية صالحة تعبد رب العالمين.
(ج) {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان: 7].
مدح الله تعالى أولياءه في هذه الآية بأنهم يدعونه ليرزقهم أزواجاً وذريات يسطع في قلوبهم نور الهدى والإيمان، فتقر أعينهم بهم في الدنيا، وكذلك الحال عندما يحشرون معهم في الجنة كما قال تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[السجدة:17] .
خصوصاً بما كانوا يؤدبون ويهذبون أزواجهم وذرياتهم.
(د) {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}[البقرة: 187].
جاءت هذه الآية بأحسن وصف للانسجام الزوجي ورباطه، فباللباس تتجلى ثلاثة أمور هي من أهم ركائز حيوية الإنسان وهي الستر والوقاية والزينة فيحققها الزوجان كل منهما للآخر.
(هـ) {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الروم:21].
الشرح : أجل ليسكن الزوج إلى زوجته وتسكن الزوجة إلى زوجها في مسكن روحي تسوده المودة والرحمة، فلا ينفعها مسكن يكون فخماً ببنائه وأثاثه إذا كان سلوك أحدهما أو كليهما فحماً قد اسود بفساده وطغيانه.. فهناك الشقاء والعناء. وقد قيل : إن من أعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك. وكما قال الشاعر :
ومن نكد الدنيا على المرء ان يرى عدو له ما من صداقته بد
_________________
1ـ الأيامى ( جمع ) والمفرد ( أيم ) تطلق الكلمة للرجل العزب وللمرأة العزبة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|