أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
3358
التاريخ: 28-7-2016
3562
التاريخ: 28-7-2016
3841
التاريخ: 28-7-2016
4086
|
محمد بن اسماعيل ابن بزيع مولى أبي جعفر المنصور كان من صالحي الشيعة و ثقاتهم قال له الامام الرضا (عليه السّلام): إن للّه تعالى بأبواب الظالمين من نوّر اللّه البرهان و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن اوليائه و يصالح اللّه به أمور المسلمين إليهم ملجأ المؤمن من الضر و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا و بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلمة اولئك امناء اللّه في أرضه أولئك نور في رغبتهم يوم القيامة و يزهر نورهم لأهل السموات كما تزهر الدرية لأهل الأرض أولئك من نورهم يوم القيامة تضيء منهم القيامة خلقوا و اللّه للجنة و خلقت الجنة لهم فهنيئا لهم ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله .
فانبرى محمد قائلا: بما ذا جعلني اللّه فداك؟.
قال (عليه السّلام): يكون معهم - أي مع الحكومة الجائرة - فيسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا فكن منهم يا محمد .
و روى الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الامام الرضا (عليه السّلام) و نحن جماعة فذكر محمد بن اسماعيل بن بزيع فقال الامام (عليه السّلام) لأصحابه: وددت أن فيكم مثله .
و الف مجموعة من الكتاب كان منها (كتاب ثواب الحج) و (كتاب الحج) و قد طلب من الامام الجواد (عليه السّلام) أن يأمر له بقميص من ثيابه ليجعله كفنا له فبعث إليه بقميص فقال له كيف اصنع به؟ فقال (عليه السّلام): انزع أزراره .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|