أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2018
2041
التاريخ: 4-2-2018
1676
التاريخ: 28-7-2016
1704
التاريخ: 6-2-2018
1624
|
عبد اللّه آل نعمة (1223- 1303 ه) عبد اللّه بن علي بن الحسين بن عبد اللّه بن علي بن نعمة المشطوب، أبو الحسن العاملي الجبعي، كان فقيها مجتهدا، أديبا، شاعرا، واسع الاطلاع، من أجلاء الإمامية.
ولد سنة ثلاث و عشرين و مائتين و ألف «1»، و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على حسن القبيسي العاملي، و غيره.
و قصد النجف الأشرف، فحضر الأبحاث العالية على: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و علي بن جعفر كاشف الغطاء النجفي، و غيرهما من مشاهير الفقهاء.
و تضلّع في الفقه، و حاز على ملكة الاجتهاد.
و اتفق أن طلب أهل مدينة رشت (بإيران) عالما مرشدا، فاختاره لهم أستاذه كاشف الغطاء، فأقام هناك نحو اثنتي عشرة سنة.
ثم عاد إلى جبل عامل، فسكن جبع، و أسس بها مدرسة دينية، استقطبت عددا وافرا من الطلاب، و جال بهدف التبليغ و الإرشاد و تعليم الأحكام في قرى و بلدات لبنان، و في مدن دمشق و حمص و حلب.
و انقادت إليه الأمور، و ألقى إليه أهل بلاد الشام أزمّة الانقياد و الطاعة، و كانت له المرجعية العامة في التقليد في تلك البلاد. «2»
تلمذ له الجم الغفير، منهم: محمد علي آل عز الدين العاملي، و علي السبيتي، و مهدي بن علي آل شمس الدين، و السادة عبد اللّه و مهدي و محمود أبناء علي بن محمد الأمين العاملي، و عبد السلام بن سعيد الحرّ الجبعي العاملي، و محمد سليمان الزين، و محمد حسين فلحة الميسي، و غيرهم.
و ألّف رسالة في الطهارة، حاشية على «قواعد الأحكام» في الفقه للعلّامة الحسن بن يوسف الحلي.
توفّي في جبع سنة- ثلاث و ثلاثمائة و ألف.
و من شعره، متذكّرا أيام اجتماع التلامذة عليه:
إذا ذكرت نفسي زمانا تصرّمت |
لياليه بالدهنا و شملا تجمّعا |
|
هتفت بهاتيك الصحاب كأنني |
وليد تمنّى بالعشية مرضعا |
و له:
لا تكثرنّ من الشكاية إن أتى |
أمر الإله و أظلمت تلك اللجج |
|
و اصبر كما صبر الكرام فربّما |
جرّت إليك عواقب الصبر الفرج |
______________________________
(1) و قيل: سنة 1219 ه.
(2) تكملة أمل الآمل.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|