أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3420
التاريخ: 3-8-2016
3195
التاريخ: 31-7-2016
2841
التاريخ: 31-7-2016
3080
|
ليس من نافلة القول و لا من الغلو في شيء القول بأن فقه أهل البيت (عليهم السّلام) هو من أفضل ما قنن في عالم التشريع فهو يساير الفطرة و يساير العقل و لا يشذ عن سنن الكون و ليس في بنوده عسر و لا حرج و لا جمود و انما هو متوازن و متطور و متكامل قد عالج قضايا الانسان و وضع لها الحلول الحاسمة على ضوء الفكر و المنطق.
و ثمة ميزة أخرى بالغة الأهمية لهذا الفقه و هو انه قد أخذ عن أئمة الهدى الذين هم من ركائز الوعي و الهدى في دنيا الاسلام و قد أعلن كل واحد منهم أنه لم يفت في واقعة أو نازلة عن رأيه و اجتهاده الخاص و انما هو مستمد و مأخوذ عن جدهم النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فقد آثرهم بعلمه و خصهم بحكمته و جعلهم سفن النجاة و أمن العباد و الزم الأمة باتباع منهجهم و الاقتداء بسلوكهم كما دلت على ذلك احاديث كثيرة أثرت عنه رواها ثقات الرواة في صحاحهم.
و من الجدير بالذكر أن جميع ما أثر عن أئمة أهل البيت (عليهم السّلام) من الاحكام يعتبر - عند الشيعة - من السنة التي هي من مصادر الفتوى و من مدارك التشريع و التي يجب فيها العمل على طبقها و التعبد بها إن صح طريق السند إليهم و كان صدوره منهم لبيان الحكم الواقعي لا للتقية و نحو ذلك من الشروط التي نص عليها علماء الأصول في اعتبار الحديث و كسبه درجة الصحة.
و على أي حال فان الامام الرضا (عليه السّلام) من أعلام أئمة الهدى (عليهم السّلام) فقوله و فعله من السنة و قد أثرت عنه كوكبة من احكام التشريع .. .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تنظّم احتفالها المركزيّ بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) احتفالية الجمعة، 10 يناير 2025 في 8:58:02 م غرينتش+3 60
|
|
|