أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2016
3555
التاريخ: 19-05-2015
3624
التاريخ: 2023-03-18
1250
التاريخ: 2-8-2016
3412
|
أظهر المأمون الحزن و الجزع الكاذب على وفاة الامام فقد خرج حافيا حاسرا يضرب على رأسه و يقبض على لحيته و يبكي و قد رفع عقيرته ليسمعه الناس قائلا: ما ادري أي المصيبتين اعظم علي فقدي لك و فراقي إياك أو تهمة الناس لي أني اغتلتك و قتلتك .
لقد أظهر المأمون الأسى على وفاة الامام (عليه السّلام) لتبرير ساحته و دفع التهمة عنه بانه هو الذي اغتاله و لكن سرعان ما انكشف رياؤه و اتضح للمجتمع بأنه هو المسئول عن اغتياله.
و اخفى المأمون موت الامام (عليه السّلام) يوما و ليلة و فيما احسب أنه استعد لحالة الطوارئ و الخوف من الانتفاضة الشعبية عليه فقد اوعز إلى رجال من أمنه و قواته المسلحة بالاستعداد لكل حادث يحدث.
و شيع جثمان الامام تشييعا حافلا لم تشاهد مثله (خراسان) في جميع ادوار تأريخها فقد اغلقت الدوائر الرسمية و المحلات التجارية و هرع الناس بجميع طبقاتهم إلى تشييع الجثمان المقدس و هم ما بين باك و واجم و رفعت الأعلام السود و سالت الدموع كل مسيل و تعالى الصراخ من كل جانب على الفقيد العظيم الذي كان ملاذا لهم و يتقدم النعش المأمون و هو حاسر في القدمين و خلفه الوزراء و كبار رجال الدولة و قادة الجيش و هم يذكرون فضائل الامام و ما منيت به الأمة من الخسارة العظمى بفقده.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|