أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2016
3343
التاريخ: 31-7-2016
4742
التاريخ: 4-8-2016
3462
التاريخ: 30-7-2016
3369
|
روى أبو طالب عبد اللّه بن الصلت قال: كتب الخليل بن هاشم الى ذي الرئاستين و هو والي نيسابور إن رجلا من المجوس مات و أوصى للفقراء بشيء من ماله فأخذه قاضي نيسابور فجعله في فقراء المسلمين فكتب الخليل الى ذي الرئاستين بذلك فسأل المأمون عن ذلك فقال: ليس عندي في هذا شيء فسأل أبا الحسن (عليه السّلام) فقال أبو الحسن: إن المجوسي لم يوص لفقراء المسلمين و لكن ينبغي أن يؤخذ مقدار ذلك المال من مال الصدقة فيرد على فقراء المجوس .
و روى مثل ذلك علي بن ابراهيم عن ياسر الخادم قال: كتب من نيسابور الى المأمون ان رجلا من المجوس اوصى عند موته بمال جليل يفرق في المساكين و الفقراء ففرقه قاضي نيسابور في فقراء المسلمين فقال المأمون للرضا: ما تقول في ذلك؟ فقال الرضا (عليه السّلام): إن المجوس لا يتصدقون على فقراء المسلمين فاكتب إليه أن يخرج بقدر ذلك من صدقات المسلمين فيتصدق به على فقراء المجوس .
روى الريان بن شبيب (بن الصلت) قال: أوصت ماردة لقوم نصارى فراشين بوصيّة فقال أصحابنا: اقسم هذا في فقراء المؤمنين من اصحابك فسألت الرضا (عليه السّلام) فقلت: إن أختي أوصت بوصية لقوم نصارى و أردت أن اصرف ذلك الى قوم من اصحابنا مسلمين فقال (عليه السّلام): امض الوصية على ما أوصت به قال اللّه تعالى: فإنما اثمه على الذين يبدلونه .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|