أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-05-2015
5997
التاريخ: 10-8-2016
3190
التاريخ: 19-05-2015
3396
التاريخ: 19-05-2015
3725
|
غادر الامام الرضا (عليه السّلام) بيت اللّه الحرام متوجها إلى خراسان وقد قوبل بمنتهى الحفاوة والتكريم والاجلال في كل بلد أو حي اجتازه فقد سارع المسلمون إلى الاحتفاء به وهم يتبركون بتقبيل يديه ويعرضون عليه التشرف بضيافته وتقديم الخدمات له كما يسألونه عن احكام دينهم وهو (عليه السّلام) يجيبهم عن ذلك.
و طوت قافلة الامام البيداء تجذ في السير لا تلوي على شيء حتى انتهت الى (نيسابور) وقد استقبل فيها استقبالا شعبيا منقطع النظير فلم تشاهد (نيسابور) في جميع تأريخها مثل ذلك الاستقبال وكان في طليعة المستقبلين كبار العلماء والفضلاء ورجال الحديث وقد رووا عنه الحديث الذهبي ... .
و نزل الامام (عليه السّلام) في محلة الغربي أو الفروي في دار شخص سماه أهل نيسابور (بسندة) وهي كلمة فارسية معناها في العربية (مرضي) لأن الامام (عليه السّلام) ارتضاه من دون الناس فنزل في داره وزرع الامام في تلك الدار لوزة فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة ولما علم الناس جعلوا يستشفون بلوزها فمن اصابته علّة تبارك بالتناول من لوزها فعوفي ببركة الامام العظيم وقد قطع بعض اغصانها شخص فعمي وقطع تلك الشجرة ابن حمدان فأصابه العمى .
و كان في (نيسابور) حمام فدخل فيه الامام (عليه السّلام) فاغتسل فيه ثم خرج منه وصلى على ظهره وأخذ أهالي (نيسابور) يتبركون بذلك الحمام فيغتسلون فيه ويشربون منه التماسا للبركة ويصلون على ظهره ويدعون اللّه عزّ وجلّ في حوائجهم فتقضى لهم ببركة الامام العظيم .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|