أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
543
التاريخ: 2023-05-18
1464
التاريخ: 2023-06-30
1557
التاريخ: 2023-05-28
1166
|
على كلّ مؤمن أن يستصحب في وعيه دائماً أنّ قضايا القرآن ومفاهيمه ومواعظه ليست من قضايا الماضي الّذي كان ، إنّما هي قضيّة اللّحظة وكلّ لحظة ، إنّها قضيّتنا نحن ، والخطاب فيها هو لنا نحن بالذّات لا لقوم آخرين كانوا ، أو لغيرنا ، بل لنا ولكلّ فرد فينا. وينبغي أن يستشعر القارىء للقرآن أنّه هو المخاطَب بالذّات وأنّ القرآن ليس كتاب مطالعة يقرأ فيه عن عصر من التاريخ فات.
وعندما يتفكّر القارئ للقرآن في كلّ آية من آياته الشريفة ويطبّق مفادها على حاله ونفسه فإنّه يرفع نقصانه بواسطة هذا التطبيق ويشفي أمراضه به. فعندما يقرأ مثلاً قصّة إبليس وطرده من مقام القرب مع تلك السجدات والعبادات الطويلة ويتساءل لماذا كان ما كان؟ يجد أنّ مقام القرب الإلهيّ هو مقام المطهّرين ، ومع التلبّس بالأوصاف والأخلاق الشيطانيّة لا يمكن القدوم إلى ذلك القرب ، فيبادر إلى التخلّص منها ليحصّل مقامَ القرب ، بحيث نشعر دائماً بحياة القرآن وأنّه حيّ دائماً ، ليهب الحياة إلى قلوبنا وتصير أرواحنا معلّقة بعزّ قدس الله تعالى.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|