أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2016
2913
التاريخ: 12-8-2016
3199
التاريخ: 14-8-2016
3560
التاريخ: 14-8-2016
2987
|
كان الكميت صلب العقيدة راسخ الايمان قد أقام عقيدته على الواقع العلمي الذي لا يقبل الجدل والنقاش فهو شاعر العقيدة الشيعية والمعبر عن آرائها ومبادئها ويجمع الرواة على أنه اول من فتق باب الاحتجاج للشيعة في هاشمياته وانه كان لسانهم والمدافع عنهم والمحتج لهم وقد صورت هاشمياته الجانب الفكري والعقائدي للشيعة واحاطت بشؤون الامامة التي تعتبر من العناصر الاساسية في مبادئهم.
اختص الكميت بالامام أبي جعفر (عليه السلام) فكان شاعره الخاص وقد تلا عليه بعض هاشمياته وقصائده التي نظمها في حق أهل البيت (عليهم السلام) فأخذت موقعها من نفس الامام (عليه السلام) فشكره ودعا له بالمغفرة والرضوان.
وكان الكميت لا يرى أحدا في هذه الدنيا يستحق الولاء والتقدير غير سيده الامام أبي جعفر (عليه السلام) فقد دخل عليه وهو يقول :
ذهب الذين يعاش في اكنافهم لم يبق إلا شامت أو حاسد
وبقي على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد
كان الكميت مقيما في الكوفة فاشتد به الوجد الى رؤيا الامام فسافر الى يثرب ولما مثل عند الامام تلا عليه قصيدته التي يذكر فيها تعطشه لرؤياه يقول فيها :
كم جزت فيك من احواز وايقاع وأوقع الشوق بي قاعا الى قاع
يا خير من حملت أنثى ومن وضعت به إليك غدى سيري وايضاعي
أما بلغتك فالآمال بالغة بنا الى غاية يسعى لها الساعي
من معشر شيعة الله ثم لكم صور إليكم بابصار واسماعي
دعاة أمر ونهي عن أئمتهم يوصي بها منهم واع الى واعي
لا يسأمون دعاء الخير ربهم أن يدركوا فيلبوا دعوة الداعي
وصورت هذه الابيات عظيم ولائه للامام وما عاناه من جهد الطريق وعناء السفر في سبيل رؤيته والالتقاء به.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|