اسمه :

الكَفْعَمْي ( ... ـ 905 هـ ) إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الحارثي الهمداني، العالم الزاهد، العابد، تقي الدين الكفعمي  اللويزي محتداً، ولد في قرية كَفْرعيما، وعاش في كنف والده الفقيه زين الدين علي،  وللمترجم أخوان عالمان هما: جمال الدين أحمد صاحب «زبدة البيان في عمل شهر رمضان»، وشمس الدين محمد (المتوفى 886 هـ) وهو جد والد الشيخ البهائي.

اقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي ابن الحسن بن محمد بن صالح العاملي ، الكفعمي مولدا ، اللويزي محتدا ، الجبعي أبا ، التقي لقبا ، كان ثقة ، فاضلا ، أديبا ، شاعرا ، عابدا ، زاهدا ، ورعا".

ـ وصفه الاَفندي التبريزي بالعالم الفاضل الكامل الفقيه، وقال: له يد طولي في أنواع العلوم سيما العربية والاَدب.

نبذه من حياته :

أحد مشاهير علماء الاِمامية ومحدثيهم، وكان جمّاعةً للكتب، واسع الاطّلاع، غزير العلم، كثير البحث والتصنيف، ذا باع طويل في الاَدب، سريع البديهة في الشعر والنثر، وسكن كربلاء مدة، وزار النجف الاَشرف، وطالع في كتب خزانة مشهد أمير المؤمنين - عليه السلام - ، وروى والده الفقيه زين الدين علي ، وعن الفقيه زين الدين علي بن يونس البياضي العاملي، والعالم النسابة الحسين بن مساعد ابن الحسن الحسيني الحائري، ونسخ بخطّه كتباً كثيرة، منها كتاب «الدروس الشرعية في فقه الاِمامية» الذي فرغ منه سنة (850 هـ) وقرأه على بعض أساتذته، وكتب عليه حواشي.

آثاره :

صنّف كتباً كثيرة، عدّ منها السيد محسن الاَمين تسعة وأربعين مؤلفا، منها:

1- الجُنّة الواقية والجَنّة الباقية (مطبوع) المعروف بمصباح الكفعمي.

2- البلد الاَمين والدرع الحصين (مطبوع).

3- التلخيص في مسائل العويص من الفقه.

4- الرسالة الواضحة في تفسير سورة الفاتحة.

5- رسالة محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح اللوامة (مطبوعة) وتُرجمت إلى الفارسية.

6- فروق اللغة.

7- نُور حدقة البديع ونَور حديقة الربيع في شرح بعض قصائد العرب المشهورة.

8- اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز.

9- حياة الاَرواح ومشكاة المصباح في اللطائف والاَخبار والآثار.

10- تاريخ وفيات العلماء.

11- تلخيص «جوامع الجامع» في التفسير للطبرسي.

12- تلخيص «القواعد والفوائد» في الفقه للشهيد الاَوّل.

13- تلخيص «المجازات النبوية» للشريف الرضي.

14- تلخيص «نزهة الاَلباء في طبقات الاَدباء» لكمال الدين عبد الرحمان الاَنباري.

وفاته :

توفي سنة خمس وتسعمائة  ودفن بوصية منه في جوار الامام الحسين عليه السلام بكربلاء.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 220، وموسوعة طبقات الفقهاء ج10/13.