أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 10-05-2015
![]() |
قال تعالى : {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [المائدة : 97] .
إِنّ «الكعبة» ـ التي ذكرت في هذه الآية وفي الآيات السابقة مرّتين ـ من مادة «كعب» أي بروز خلف القدم ، ثمّ أطلق على كل بروز ، والمكعب كذلك لأنّه بارز من جهاته الأربع ، والكاعب (وجمعها كواعب) هي الأنثى التي برز صدرها.
والظاهر أنّ تسمية بيت الله بالكعبة يرجع أيضاً ، إِلى ارتفاعه الظاهري وبروزه ، كما هو رمز لإِرتفاع مقامه وعظمة مكانته.
إِنّ للكعبة تاريخاً عريقاً حافلا بالحوادث والوقائع ، وكلّ هذه الحوادث تنطلق من عظمتها ومكانتها المهمّة.
أهمية الكعبة تبلغ حداً بحيث أنّ الأحاديث الإِسلامية تعتبر هدمها في مصاف قتل النّبي والإِمام (1) والنظر إِليها عبادة ، والطواف بها من أفضل الأعمال ، وقد جاء في رواية عن الإِمام الباقر(عليه السلام) أنّه قال : «لا ينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة» (2).
طبيعي أنّ أهمية الكعبة واحترامها لم يأتيا من بنائها ، فقد قال أمير المؤمنين علي(عليه السلام) في الخطبة القاصعة : «ألا ترون أنّ الله ، سبحانه ، اختبر الأولين من لدن آدم صلوات الله عليه ، إِلى الآخرين من هذا العالم ، بأحجار لا تضر ولا تنفع ولا تبصر ولا تسمع ، فجعلها بيته الحرام (الذي جعله للنّاس قياماً) ثمّ وضعه بأوعر بقاع الأرض حجراً ، وأقل نتائق الدنيا مدراً ...» (3).
أهمية مكانة الكعبة عند الله تعود إِلى أنّها أقدم مراكز العبادة والتوحيد ، ونقطة تجتذب إِليها أنظار الشعوب والأقوام المختلفة.
___________________
1. وسائل الشيعة ، ج4 ، ص299.
2. سفينة البحار ، ج2 ، ص482.
3. نهج البلاغة الخطبة .192 ، (القاصعة).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|