المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Translation Occurs by Initiation,Elongation, and Termination
23-5-2021
Wald,s Equation
16-2-2021
الممارسـات الإداريـة في عمليـة التنمـية السياحـيـة
2024-07-03
قانونا الانكسار
13-2-2017
مضادات السموم Antitoxins
3-6-2017
وجوب القضاء والكّفارة بالجماع عمداً في فرج المرأة
15-12-2015


الصدق و مدحه‏  
  
2556   01:29 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.343-345
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الصدق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2022 2126
التاريخ: 30-3-2021 2570
التاريخ: 18-8-2016 1631
التاريخ: 23/10/2022 1875

هو أشرف الصفات المرضية ، و رئيس الفضائل النفسية ، و ما ورد في مدحه و عظم فائدته من الآيات و الأخبار مما لا يمكن احصاؤه ، قال اللّه سبحانه :

{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب : 23] , وقال : {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة : 119] ‏ , وقال : {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ } [آل عمران : 17] , وقال سبحانه : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات : 15] ‏, و قال عز وجل : {وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة : 177].

ثم قال : {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا} [البقرة: 177].

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «تقبلوا الي بست أتقبل‏ لكم بالجنة : اذا حدث أحدكم فلا يكذب ، و إذا وعد فلا يخلف ، وإذا ائتمن فلا يخن و غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، و احفظوا فروجكم», وعن الصادقين (عليهما السلام) : «ان الرجل ليصدق حتى يكتبه اللّه صديقا» , وعن الصادق (عليه السلام) قال : «كونوا دعاة الناس بالخير بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الاجتهاد و الصدق و الورع» , وعنه (عليه السلام) «من صدق لسانه زكى عمله ، و من حسنت نيته زيد في رزقه ، و من حسن بره بأهل بيته مد له في عمره» , و عنه (عليه السلام) قال : «لا تنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده ، فان ذلك شي‏ء اعتاده ، ولو تركه لاستوحش لذلك ، و لكن انظروا إلى صدق حديثه و أداء أمانته».

وقال (عليه السلام) لبعض أصحابه : «انظر إلى ما بلغ به على (عليه السلام) عند رسول اللّه  (صلى اللّه عليه و آله) فالزمه ، فان عليا (عليه السلام) انما بلغ ما بلغ به عند رسول اللّه بصدق الحديث و أداء الأمانة» , و عنه (عليه السلام) قال : «إن اللّه لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة الى البر و الفاجر» , و قال (عليه السلام) : «أربع من كن فيه كمل ايمانه و لو كان ما بين قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينقصه ذلك – قال - هي الصدق ، و أداء الأمانة ، و الحياء ، و حسن الخلق» , و قد وردت بهذه المضامين اخبار كثيرة اخر , ومن أنواع الصدق في الشهادة وهو ضد شهادة الزور و الصدق في اليمين ، و هو ضد الكذب فيه ، و الوفاء بالعهد و هو ضد خلف الوعد ، و هذا القسم من الصدق ، اعني الوفاء بالعهد ، أفضل أنواع الصدق القولي و أحبها ، و لذا اثنى اللّه تعالى على نبيه إسماعيل به ، و قال : { إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم : 54].

قيل : انه واعد إنسانا في موضع فلم يرجع إليه ، فبقى اثنين و عشرين يوما في انتظاره.

وروي : «أنه بايع رجل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و وعده أن يأتيه في مكانه ذلك  فنسى وعده في يومه و غده ، و أتاه في اليوم الثالث و هو في مكانه» , وقال رسول اللّه : «العدة دين» وقال (صلى اللّه عليه و آله): « الوعد - مثل الدين أو أفضل».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.