المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11



عليّ بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى الشريف المرتضى  
  
1327   01:35 مساءاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الشريف المرتضى (355 ـ 436 هـ) عليّ بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق عليمها السَّلام، الفقيه الاِمامي الكبير، أبو القاسم العلوي الموسوي، البغدادي، الملقّب بالشريف المرتضى، وبعلم الهدى، ولد ببغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وتلمّذ هو وأخوه الشريف الرضي على الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال أبو العباس النجاشي، حاز من العلوم مالم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمع من الحديث فأكثر، وكان متكلماً، شاعراً، أديباً، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا.

ـ قال النجاشي : " علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، أبو القاسم المرتضى : حاز من العلوم مالم يدانه فيه أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلما ، شاعرا ، أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا".

ـ قال الشيخ الطوسي : " علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المسائل الصيداوية وغير ذلك ، توفي في شهر ربيع الاول سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسنه يومئذ ثمانون سنة وثمانية أشهر وأيام نضر الله وجهه ، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه ، وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة " .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام) ، قائلا : " علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم ، الملقب بالمرتضى ، ذو المجدين ، علم الهدى ، أدام الله تعالى أيامه ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلم ، فقيه ، جامع للعلوم كلها ، مد الله في عمره ، يروي عن التلعكبري ، والحسين بن علي بن بابويه ، وغيرهم من شيوخنا ، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه " .

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشريف أبو القاسم ، علي ابن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام المرتضى علم الهدى : متقدم في العلوم ، مولده في رجب سنة ( 355 ) وتوفي إلى رضوان الله ( في شهر ربيع الاول ) سنة ( 436 ) ، وعاش ثمانين سنة ( وثمانية أشهر وأياما ) ، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت إختاره من شعره .

ـ قال الدكتور عبد الرزاق محيي الدين: كان من سابقيهم ـ يعني الشيعة ـ دعوة إلى فتح باب الاِجتهاد في الفقه، وأسبقهم تأليفاً في الفقه المقارن، وأنّه كان واضع الاَسس لأصول الفقه لديهم، ومجلي الفروق بينها وبين أُصول العقائد لدى الشيعة وسواهم. وأنّه في علم الكلام كان قرن القاضي عبد الجبار رأس المعتزلة، وإنّه في جماع ذلك كان يعتبر مجدّد المذهب الشيعي الاِمامي .

ـ قال ابن خلكان: كان إماماً في علم الكلام والاَدب والشعر.

 

نبذه من حياته :

كان ثاقب الرأي، حاضر الجواب، غزير العلم، قديراً في المناظرة والحجاج، ذا هيبة وجلالة، وجاه عريض، تولى نقابة الطالبيين وإمارة الحاجّ والنظر في المظالم لأكثر من ثلاثين سنة، درس كثيراً، وأفتى، وناظر، وصنّف الكثير، وكانت داره منتجعاً لروّاد العلم، وكان يجري على تلامذته رزقاً،  تفقه به وحمل عنه العلم والرواية جمعٌ من المشايخ، منهم: أبو جعفر الطوسي، وأبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي، وجعفر بن محمد الدُّورْيَستي، وأبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، وأبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري، وأبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسني، وأحمد بن الحسين الخزاعي، وأبو الحسن محمد بن محمد البُصروي، وكان كثير السّماع والرواية.

وروى عن: هارون بن موسى التلعكبري، وأبي الحسن علي بن محمد الكاتب، وأبي القاسم عبيد اللّه بن عثمان بن يحيى، وأحمد بن سهل الديباجي، وغيرهم.

 

أثاره:

صنّف الشريف المرتضى كتباً كثيرة بلغت ـ كما في أعيان الشيعة ـ تسعة وثمانين كتاباً، منها:

1- الانتصار في الفقه.

2- الخلاف في أُصول الفقه.

3- جمل العلم والعمل في الفقه والعقائد.

4- المسائل الطرابلسية.

5- المسائل التبانيات.

6- المسائل المحمديات.

7- المسائل الجرجانية.

8- المسائل الطوسية.

9- المسائل السلارية.

10- المسائل الدمشقية.

11- المسائل المصرية.

12- الفقه المكي.

13- تنزيه الاَنبياء والاَئمّة.

14- تفسير سورة الحمد وقطعة من سورة البقرة.

15- تفسير سورة ( هل أتى) الشافي في الاِمامة.

16- الطيف والخيال.

17- غرر الفوائد ودرر القلائد المعروف بآمالي السيد المرتضى، قال فيه ابن خلكان: وهو كتاب ممتع يدل على فضل كثير وتوسع في الاِطلاّع على العلوم.

18- ديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت.

 

وفاته:

توفّي سنة ست وثلاثين وأربعمائة، ودفن في داره ببغداد، ثم نقل إلى جوار مشهد الاِمام الحسين عليه السَّلام .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 8077، وموسوعة طبقات الفقهاء ج234/5




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)