أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2021
2490
التاريخ: 2023-03-28
1432
التاريخ: 22-8-2016
1489
التاريخ: 18-8-2016
1833
|
قضاء حوائج المسلمين و السعي في إنجاح مقاصدهم و هو من أعظم أفراد النصيحة ، و لا حد لمثوبته عند اللّه قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، فكأنما عبد اللّه دهره»
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار، قضاها أو لم يقضها ، كان خيرا له من اعتكاف شهرين».
وقال أبو جعفر (عليه السلام): «أوحى اللّه عز و جل إلى موسى (عليه السلام) : إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأحكمه في الجنة فقال موسى : يا رب ، و ما تلك الحسنة؟ , قال يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض».
وقال (عليه السلام) : «من مشى في حاجة أخيه المسلم ، أظله اللّه بخمسة و سبعين ألف ملك و لم يرفع قدما إلا كتب اللّه له حسنة ، وحط عنه بها سيئة ، و يرفع له بها درجة ، فإذا فرغ من حاجته كتب اللّه عز و جل له بها أجر حاج و معتمر».
وقال (عليه السلام) : «إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه فيدخله اللّه تبارك وتعالى بهمه الجنة».
وقال الصادق (عليه السلام) : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، قضى اللّه تعالى له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أولها الجنة ، و من ذلك أن يدخل قرابته و معارفه و إخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا».
وقال (عليه السلام) : «إن اللّه تعالى خلق خلقا من خلقه ، انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة , فإن استطعت أن تكون منهم فكن» , و قال (عليه السلام) : «قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة ، و خير من حملان ألف فرس في سبيل اللّه».
وقال (عليه السلام) : «لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى اللّه تعالى من عشرين حجة ، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف».
وقال (عليه السلام) : «من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب اللّه له ستة آلاف حسنة ، و محى عنه ستة آلاف سيئة ، و رفع له ستة آلاف درجة - و في رواية : و قضى له ستة آلاف حاجة - حتى إذا كان عند الملتزم ، فتح له سبعة أبواب من الجنة» ، قلت له : جعلت فداك! هذا الفضل كله في الطواف؟ , قال : «نعم! و أخبرك بأفضل من ذلك : قضاء حاجة المؤمن المسلم أفضل من طواف و طواف و طواف , حتى بلغ عشرا».
وقال (عليه السّلام) : «تنافسوا في المعروف لإخوانكم و كونوا من أهله ، فإن للجنة بابا يقال له المعروف ، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا ، فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل اللّه عز و جل به ملكين ، واحدا عن يمينه و آخر عن شماله ، يستغفران له ربه ، و يدعوان بقضاء حاجته» , ثم قال : «و اللّه لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة».
وقال (عليه السلام) : «ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه اللّه تعالى : علي ثوابك ، و لا أرضى لك بدون الجنة».
وقال (عليه السلام) : «أيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من اللّه ساقها إليه و سببها له ، فإن قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها و إن رده عن حاجته و هو يقدر على قضائها فإنها رد عن نفسه رحمة من اللّه عز و جل ، ساقها إليه و سببها له ، و ذخر اللّه تلك الرحمة إلى يوم القيامة ، حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ، إن شاء صرفها إلى نفسه ، و إن شاء صرفها إلى غيره» , ثم قال (عليه السلام) للراوي : «فإذا كان يوم القيامة ، و هو الحاكم في رحمة من اللّه تعالى قد شرعت له ، فإلى من ترى يصرفها؟» ، لا أظن يصرفها عن نفسه قال : لا تظن! و لكن استيقن ، فإنه لن يردها عن نفسه».
وقال (عليه السلام) : «من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند اللّه حتى تقضى له كتب اللّه عز و جل له بذلك مثل أجر حجة و عمرة مبرورتين ، وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام ، و من مشى فيها بنية و لم تقض ، كتب اللّه له بذلك مثل حجة مبرورة ، فارغبوا في الخير».
وقال (عليه السلام) : «لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم ، أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة ، و أحمل في سبيل اللّه على ألف فرس مسرجة ملجمة».
وقال (عليه السلام) : «من سعى في حاجة أخيه المسلم ، و طلب وجه اللّه ، كتب اللّه عز و جل له ألف ألف حسنة ، يغفر فيها لأقاربه و جيرانه و إخوانه و معارفه ، و من صنع إليه معروفا في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة قيل له : ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن اللّه عز و جل ، إلا أن يكون ناصبيا».
وقال أبو الحسن (عليه السلام) : «إن للّه عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس ، هم الآمنون يوم القيامة , و من أدخل على مؤمن سرورا ، فرح اللّه قلبه يوم القيامة» .
والأخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة ، و ما ذكرناه كاف لتحريك الطالبين على قضاء حوائج المؤمنين , و مما يدل على مدحه و شرافته .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|