المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

المقيم للحد‌
4-9-2016
الهيكل الاساسي للنظام التعليمي في العراق
8-1-2020
قرنفل مهذب Dianthus ciliatus
5-5-2020
السّكان والنشاط الاقتصادي في مدينة صامطة
30-6-2018
ما يستوي فيه المذكر والمؤنث
17-5-2022
قاعدة « الإحسان »
16-9-2016


قضاء حوائج المسلمين‏  
  
2300   09:03 صباحاً   التاريخ: 22-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص237-239
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / قضاء الحاجة /

قضاء حوائج المسلمين و السعي في إنجاح مقاصدهم و هو من أعظم أفراد النصيحة ، و لا حد لمثوبته عند اللّه‏ قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، فكأنما عبد اللّه دهره»

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «من مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار، قضاها أو لم يقضها ، كان خيرا له من اعتكاف شهرين».

وقال أبو جعفر (عليه السلام): «أوحى اللّه عز و جل إلى موسى (عليه السلام) : إن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فأحكمه في الجنة فقال موسى : يا رب ، و ما تلك الحسنة؟ , قال يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته ، قضيت أم لم تقض».

وقال (عليه السلام) : «من مشى في حاجة أخيه المسلم ، أظله اللّه بخمسة و سبعين ألف ملك و لم يرفع قدما إلا كتب اللّه له حسنة ، وحط عنه بها سيئة ، و يرفع له بها درجة ، فإذا فرغ من حاجته كتب اللّه عز و جل له بها أجر حاج و معتمر».

وقال (عليه السلام) : «إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه   فيدخله اللّه تبارك وتعالى بهمه الجنة».

وقال الصادق (عليه السلام) : «من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، قضى اللّه تعالى له يوم القيامة مائة ألف حاجة ، من ذلك أولها الجنة ، و من ذلك أن يدخل قرابته و معارفه و إخوانه الجنة  بعد أن لا يكونوا نصابا».

وقال (عليه السلام) : «إن اللّه تعالى خلق خلقا من خلقه ، انتجبهم لقضاء حوائج‏ فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة , فإن استطعت أن تكون منهم فكن» , و قال (عليه السلام) : «قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة ، و خير من حملان ألف فرس في سبيل اللّه».

وقال (عليه السلام) : «لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى اللّه تعالى من عشرين حجة ، كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف».

وقال (عليه السلام) : «من طاف بالبيت طوافا واحدا كتب اللّه له ستة آلاف حسنة ، و محى عنه ستة آلاف سيئة ، و رفع له ستة آلاف درجة - و في رواية : و قضى له ستة آلاف حاجة - حتى إذا كان عند الملتزم ، فتح له سبعة أبواب من الجنة» ، قلت له : جعلت فداك! هذا الفضل كله في الطواف؟ , قال : «نعم! و أخبرك بأفضل من ذلك : قضاء حاجة المؤمن المسلم أفضل من طواف و طواف و طواف , حتى بلغ عشرا».

وقال (عليه السّلام) : «تنافسوا في المعروف لإخوانكم و كونوا من أهله ، فإن للجنة بابا يقال له المعروف ، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا ، فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل اللّه عز و جل به ملكين ، واحدا عن يمينه و آخر عن شماله ، يستغفران له ربه ، و يدعوان بقضاء حاجته» , ثم قال : «و اللّه لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة».

وقال (عليه السلام) : «ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه اللّه تعالى : علي ثوابك ، و لا أرضى لك بدون الجنة».

وقال (عليه السلام) : «أيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من اللّه ساقها إليه و سببها له ، فإن قضى حاجته كان قد قبل الرحمة بقبولها و إن رده عن حاجته و هو يقدر على قضائها فإنها رد عن نفسه رحمة من اللّه عز و جل ، ساقها إليه و سببها له ، و ذخر اللّه تلك الرحمة إلى يوم القيامة ، حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها ، إن شاء صرفها إلى نفسه ، و إن شاء صرفها إلى غيره» , ثم قال (عليه السلام)  للراوي : «فإذا كان يوم القيامة ، و هو الحاكم في رحمة من اللّه تعالى قد شرعت له ، فإلى من ترى يصرفها؟» ، لا أظن يصرفها عن نفسه   قال : لا تظن! و لكن استيقن ، فإنه لن يردها عن نفسه».

وقال (عليه السلام) : «من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند اللّه حتى تقضى له كتب اللّه عز و جل له بذلك مثل أجر حجة و عمرة مبرورتين ، وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام ، و من مشى فيها بنية و لم تقض ، كتب اللّه له بذلك مثل حجة مبرورة ، فارغبوا في الخير».

وقال (عليه السلام) : «لئن أمشي في حاجة أخ لي مسلم ، أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة ، و أحمل في سبيل اللّه على ألف فرس مسرجة ملجمة».

وقال (عليه السلام) : «من سعى في حاجة أخيه المسلم ، و طلب وجه اللّه ، كتب اللّه عز و جل له ألف ألف حسنة ، يغفر فيها لأقاربه و جيرانه و إخوانه و معارفه ، و من صنع إليه معروفا في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة قيل له : ادخل النار، فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن اللّه عز و جل ، إلا أن يكون ناصبيا».

وقال أبو الحسن (عليه السلام) : «إن للّه عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس ، هم الآمنون يوم القيامة , و من أدخل على مؤمن سرورا ، فرح اللّه قلبه يوم القيامة» .

والأخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة ، و ما ذكرناه كاف لتحريك الطالبين على قضاء حوائج المؤمنين , و مما يدل على مدحه و شرافته .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.