أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
1180
التاريخ: 24-10-2014
1613
التاريخ: 24-10-2014
902
التاريخ: 2-07-2015
4131
|
ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﺇﻻ ﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻓﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻦ ﻏﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺇﻻ ﻟﺰﻡ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ.
ﺍﺣﺘﺞ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺑﻮﺟﻬﻴﻦ:
(ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ) ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻓﻌﻼ ﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﺣﺼﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻻ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ.
(ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ) ﺇﻥ ﻛﻞ ﻏﺮﺽ ﻳﻔﺮﺽ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩه ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ، ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺗﻮﺳﻂ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﺒﺜﺎ.
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﻝ: ﺇﻥ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﻟﻴﻖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻓﻠﻢ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﻧﻘﺼﺎﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻪ ﺑﻐﻴﺮﻩ،
ﻭﺇﻥ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻟﻠﻜﻤﺎﻝ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺎﺻﻼ ﻟﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ، ﻓﻼ ﻧﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺃﺛﺒﺖ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻓﺤﺼﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﺑﻐﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺎﻝ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻭﻳﺎ ﺑﻼ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺮﺟﻴﺢ. ﺳﻠﻤﻨﺎﻩ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻌﻞ ﺃﺻﻼ ﺃﻭ ﻳﻘﻊ ﺑﻼ ﻣﺮﺟﺢ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺤﺎﻝ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﻞ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺮﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻝ..
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|