أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023
1723
التاريخ: 7-1-2023
1415
التاريخ: 9-06-2015
5269
التاريخ: 24-8-2022
1917
|
يُعبّر عن هذه الموانع بالحجب بين المستفيد والقرآن، وهي كثيرة نذكر منها:
1- حجاب رؤية النفس :
بحيث يزيّن الشيطان للإنسان الكمالات الموهومة ويرضيه ويقنعه بما فيه ويسقط من عينه كلّ شيء سوى ما عنده.
فنبيّ الله موسى عليه السلام مع ما عنده من المقام العظيم والعلم، لم يكتفِ بما عنده، وبمجرد أن لاقى شخصاً كاملاً كالخضر عليه السلام قال له: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66].
فلا ينبغي لكلّ أهل العلم، باختلاف اهتماماتهم، أن يكتفوا بما يرضيهم ويشبع نهمهم الخاصّ، فلا يكتفي أهل التفاسير بوجوه القراءات والآراء المختلفة ولا أهل البلاغة بفنون المجاز والكناية، بل عليهم أن يعتبروا أنفسهم معنيّين بالدعوات الإلهيّة إلى المزيد {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } [طه: 114].
2- حجاب الآراء الفاسدة والعقائد الباطلة:
وهو ناشئ في الغالب من التبعيّة والتقليد.
فمثلاً قد جاءت الآيات الكثيرة الواردة في لقاء الله ومعرفته، ولكن لمّا رسخ في ذهن الناس وانتشر بينهم أنّ طريق معرفة الله مسدود بالكلّيّة، وقاسوا باب معرفة الله على مسألة التفكّر في الذات الممنوع عنه والممتنع أصلاً، والّتي لا يدرك كنهها إلّا هو، قاموا بسدّ هذا الباب من المعرفة، وهو معرفة الله الذي هو غاية بعثة الأنبياء عليهم السلام، فقد سدّوه على أنفسهم بحجّة أن التفوّه به محض الكفر والزندقة.
3- حجاب المعاصي :
فالمعاصي تمنع من الاستفادة من معارف هذا الكتاب السماويّ وتحجب القلب عن إدراك حقائقه. ويمكن أن يكون قوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] مشيراً إلى ذلك. فكما تدلّ الآية على حرمة مسّ ألفاظ القرآن الكريم من دون طهارة ظاهريّة كالوضوء فكذلك تشير إلى أنّ معانيه العالية والّتي هي أبعد ممّا تشير إليه ظواهر الألفاظ، لا يدركها إلّا من صفت نفسه وارتقت، وتطّهرت من دنس المعاصي.
كما أنّ هناك حجباً أخرى طوينا عنها... تُلتمس في مظانّها.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|