المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12
الارسابات المرجانية
2025-01-12

وصلة المنتصف centre tap
30-3-2018
مركبات الكلسيوم العضوية
25-8-2016
دور الشيطان
2023-02-22
تفسير سورة مريم من آية (1-61)
2024-01-23
The Ionizing and Penetration Power of Radiation
31-8-2020
حوادث مستقلة Independent Events
6-11-2015


رفع موانع الاستفادة  
  
4844   08:00 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص72-74
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023 1723
التاريخ: 7-1-2023 1415
التاريخ: 9-06-2015 5269
التاريخ: 24-8-2022 1917

 يُعبّر عن هذه الموانع بالحجب بين المستفيد والقرآن، وهي كثيرة نذكر منها:

1- حجاب رؤية النفس :

بحيث يزيّن الشيطان للإنسان الكمالات الموهومة ويرضيه ويقنعه بما فيه ويسقط من عينه كلّ شيء سوى ما عنده.

فنبيّ الله موسى عليه السلام مع ما عنده من المقام العظيم والعلم، لم يكتفِ بما عنده، وبمجرد أن لاقى شخصاً كاملاً كالخضر عليه السلام قال له: {هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} [الكهف: 66].

 

فلا ينبغي لكلّ أهل العلم، باختلاف اهتماماتهم، أن يكتفوا بما يرضيهم ويشبع نهمهم الخاصّ، فلا يكتفي أهل التفاسير بوجوه القراءات والآراء المختلفة ولا أهل البلاغة بفنون المجاز والكناية، بل عليهم أن يعتبروا أنفسهم معنيّين بالدعوات الإلهيّة إلى المزيد {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } [طه: 114].

 

2- حجاب الآراء الفاسدة والعقائد الباطلة:

 

وهو ناشئ في الغالب من التبعيّة والتقليد.

فمثلاً قد جاءت الآيات الكثيرة الواردة في لقاء الله ومعرفته، ولكن لمّا رسخ في ذهن الناس وانتشر بينهم أنّ طريق معرفة الله مسدود بالكلّيّة، وقاسوا باب معرفة الله على مسألة التفكّر في الذات الممنوع عنه والممتنع أصلاً، والّتي لا يدرك كنهها إلّا هو، قاموا بسدّ هذا الباب من المعرفة، وهو معرفة الله الذي هو غاية بعثة الأنبياء عليهم السلام، فقد سدّوه على أنفسهم بحجّة أن التفوّه به محض الكفر والزندقة.

3- حجاب المعاصي :

فالمعاصي تمنع من الاستفادة من معارف هذا الكتاب السماويّ وتحجب القلب عن إدراك حقائقه. ويمكن أن يكون قوله تعالى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] مشيراً إلى ذلك. فكما تدلّ الآية على حرمة مسّ ألفاظ القرآن الكريم من دون طهارة ظاهريّة كالوضوء فكذلك تشير إلى أنّ معانيه العالية والّتي هي أبعد ممّا تشير إليه ظواهر الألفاظ، لا يدركها إلّا من صفت نفسه وارتقت، وتطّهرت من دنس المعاصي.

كما أنّ هناك حجباً أخرى طوينا عنها... تُلتمس في مظانّها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .