اسمه:

أحمد بن إدريس ابن أحمد، أبو علي الاشعري القمي(...ـ306هـ)، وقد ورد في بعض الروايات بعنوان : أحمد بن إدريس بن أحمد = أحمد بن إدريس = أحمد بن إدريس القمي .

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الاشعري القمي : كان ثقة فقيها في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب نوادر ، أخبرني عدة من أصحابنا إجازة ، عن أحمد بن جعفر بن ( سفين ) سفيان ، عنه ، ومات أحمد ابن إدريس بالقرعاء سنة 306 من طريق مكة على طريق الكوفة " .

ـ قال الشيخ الطوسي: " أحمد بن إدريس ، أبو علي الاشعري القمي : كان ثقة في أصحابنا ، فقيها ، كثير الحديث صحيحه ، وله كتاب النوادر ، كتاب كبير كثير الفائدة، أخبرنا بسائر رواياته : الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن جعفر ابن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، ومات أحمد بن إدريس بالقرعاء في طريق مكة سنة ست وثلاثمائة " .

ـ عده الشيخ  الطوسي، مع توصيفه بالمعلم ، في رجاله من أصحاب العسكري (عليه السلام) ، قائلا : " لحقه (عليه السلام) ولم يرو عنه " . كما عده في من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " أحمد بن إدريس القمي الاشعري ، يكنى أبا علي .

نبذه من حياته :

 من كبار فقهاء الشيعة وثقات محدثيهم، وأحد مشايخ الكليني، أدرك الامام أبا محمد الحسن العسكري - عليه السلام -  ولم يرو عنه، وكان كثير الحديث، وأكثر عنه ثقة الاسلام الكليني، فروى عنه في «الكافي» ما يزيد على تسعمائة وتسعة وعشرين موردا من روايات أئمة العترة الطاهرة عليهم السلام في مختلف أبواب الفقه والحديث.

أثاره:

صنف أبو علي الاشعري كتاب «النوادر». وهو كتاب كبير كثير الفائدة، وله كتاب «المقت والتوبيخ» ذكره ابن شهر آشوب في «معالم العلماء».

وفاته :

توفي بالقرعاء في طريق مكة من جهة الكوفة سنة ست وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج2/رقم الترجمة 428، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/26.