أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2016
1683
التاريخ: 5-8-2016
1756
التاريخ: 29-8-2016
2211
التاريخ: 8-8-2016
4508
|
إذا اطلق لفظ على معنى باعتبار لحاظ ملاك وخصوصية كإطلاق لفظ العالم على زيد باعتبار وصف العالمية واريد ان يعلم ان هذا الاطلاق هل هو بنحو الحقيقة أو المجاز فلابد من الاختبار; فان صح اطلاقه على كل شئ كان له ذلك الوصف كعمرو العالِم وغيره يطلق على هذا المعنى الاطراد ; أي شيوع استعمال اللفظ في المصاديق الواجدة لملاك الاستعمال، ويجعل ذلك علامة على كون اللفظ حقيقة في ذلك المعنى وان لم يصح الاطلاق كان ذلك علامة المجاز ويسمى بعدم الاطراد، كاستعمال لفظة اسد في زيد باعتبار مشابهته بالأسد فانه لا يصح استعماله في كل شئ كان شبيها بالأسد في شئ من الصفات وبشباهة ما من الشبه.
فاللفظ هنا كلمة اسد والمستعمل فيه زيد والملاك والخصوصية هي الشباهة في شئ من الصفات فمع وجود هذا الملاك في فرد آخر كعمرو مثلا لا يصح الاستعمال وهو معنى عدم الاطراد وجعلوه قرينة على ان استعمال اسد في زيد مجاز. ولا يخفى عليك ان هذا البيان يتم لو كان المراد من الملاك اصل الشباهة بلا لحاظ مصاديقها فان استعمال اسد في زيد لشبه الشجاعة لا يصحح استعماله في الحجر لشبه الصلابة أو في المعز لكثرة الشعر، واما لو كان الملاك في الاستعمال نوعا مخصوصا من العلائق وقسما معينا من الشباهات كالشجاعة مثلا فيطرد الاستعمال هنا أيضا ; فكل حيوان كان له شجاعة مثل الاسد صح الاستعمال فلا يكون الاطراد من علائم الحقيقة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|