أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/11/2022
![]()
التاريخ: 11-2-2017
![]()
التاريخ: 2024-06-01
![]()
التاريخ: 25-1-2016
![]() |
يمكن تلخيص أهداف التقويم في الأمور التالية (1) :
ــ قياس قدرة التلميذ .
ــ قياس مدى تحصيل التلميذ .
ــ تشخيص مواطن الضعف لدى التلميذ .
ــ تشخيص نتائج عملية التعلم .
ــ التوجيه إلى الدراسة المنتجة .
ــ البحث عن حافز للدراسة .
أولا : قياس قدرة التلميذ : منذ أن وضع بينية وترمان اختبارات الذكاء المشهورة , في مطلع القرن العشرين , وجد رجال التربية والتعليم أن لديهم وسيلة فعالة لتقييم قدرات التلاميذ وأصبحت تحتل مكانة مرموقة في أعينهم , على أن معرفة كيفية تقييم قدرة التلميذ قد مكنت المدرسة من قياس مدى نجاحه في الظروف العادية , كما مكنتها أيضاً من تقسيم التلاميذ إلى مجموعات متجانسة من حيث القدرات المختلفة , بحيث يتمكن كل تلميذ من أن يعمل ويجاهد وفق ما لديه من مواهب , كما مكنت المدرسة من تمييز مستويات عدة يمكن بواسطتها ابراز القدرات المختلفة للتلاميذ داخل جدران الفصل وتشجيعها .
ثانياً : قياس مدى تحصيل التلاميذ : إن معظم الجهود التي بذلها المربون في مختلف العصور كانت تهدف إلى تقييم مقدار ما حصله التلاميذ من معلومات في المواد المختلفة . وقد انتشرت اليوم اختبارات التحصيل , وأصبحت مقننة وغايتها قياس القيمة النسبية للتحصيل في الفصول المختلفة في المدارس المختلفة . وفي النظم المدرسية المختلفة . أما نتائج قياس التحصيل , فقد أمكن استغلالها في تقسيم التلاميذ إلى فصول دراسية , إلى شعب في المواد المختلفة , كما أمكن بواسطتها إعداد مقاييس محدودة أو مستويات علمية لكل فرقة من الفرق الدراسية , ولكل مادة من المواد , من أجل نقل التلاميذ وترفيعهم إذا ما بلغوا هذا المستوى .
ثالثاً : تشخيص مواطن الضعف في التلميذ : وتفيد اختبارات التحصيل كذلك في تشخيص مواطن ضعف التلميذ في ناحية أو أكثر من النواحي العلمية .
رابعاً : تشخيص نتائج عملية التعلم : وهذا التشخيص يهم المدرس وموظفي المدرسة , ومنذ أن أصبح المدرس موظفاً في الدولة , أصبحت عملية تقييم تدريسه أمراً مهماً في تقييم كفاءته كموظف في الدولة , أصبحت عملية تقييم تدريسه أمراً مهماً في تقييم كفاءته كموظف , حتى يمكن الاحتفاظ بالموظفين الناجحين وتثبيتهم والتخلص من غير الاكفاء .
خامساً : التوجيه إلى الدراسة المنتجة : والتوجيه السابق للامتحانات من شأنه أن يدرب المدرس على طرق التدريس الحقيقية .
سادساً : إيجاد الباعث أو الحافز على الدراسة : مما لا شك فيه أن الباعث أو الحافز يلعب دوراً كبيراً في تحريك الإنسان أو الكائن الحي نحو الهدف . ومما لا شك فيه أن للحافز على الدراسة قيمة تربوية عظيمة , فالمثل الأعلى الذي ترمي إليه جميع نظريات التربية الحديثة , هو ذلك الحافز الذي يتولد في أعماق نفس التلميذ , عند إدراكه القيمة الفعلية للشيء الذي يقوم بدراسته .
________________
1ـ صالح عبد العزيز , التربية الحديثة, من 364 – 368 .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يدعو القرّاء إلى التدبُّر في آيات القرآن الكريم
|
|
|