المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الحياة النباتية والحيوانية في الوطن العربي
2024-07-15
ايض وسطي Intermediary Metabolism
5-10-2018
Stative and dynamic verbs and clauses
4-2-2022
القُران والنُزُولُ التدريجيّ
28-4-2017
مكوّنات الزراعة بدون تربة - شبكة أنابيب
1-10-2018
مفهوم التجنس وأحكامه .
5-4-2016


الامور التي ينبغي تكرارها  
  
2049   09:09 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : كين واليزابيث ميلور
الكتاب أو المصدر : التربية السهلة
الجزء والصفحة : ص146ـ148
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022 2147
التاريخ: 25-11-2017 2177
التاريخ: 14-5-2017 1960
التاريخ: 3-7-2020 1475

من الطبيعي و الضروري لنا ان نعلمهم بشكل متكرر كيف يزررون ملابسهم، وماذا يقولون وكيف يقولونه، وان ندفعهم الى النظر امامهم حين يسيرون، وان نذكرهم بضرورة القيام بواجباتهم المنزلية والعديد من الامور الاخرى.

تكرار كلامنا ليس مؤشراً على ان الخطب يكمن فينا، او على ان اطفالنا يعانون من مشكلة ما على المستوى الذهني.

من الطبيعي والضروري ايضا ان نكرر كافة الرسائل التي نريدهم ان يستخدموها لإرشادهم الداخلي. في ما يلي عينة من هذه الرسائل :

* كن في الموعد المحدد

* اعده الى المكان الذي جلبته منه

* اذهب واستمتع بوقتك

* هل اطعمت الكلب (القط، العصفور)؟

* اذهب وانجز فروضك

* تحدث بصوت طبيعي

* تذكر ان تعطيني الملاحظات التي تعطى لك في المدرسة

* تكلم بوضوح

* هل غسلت يديك؟

* فكر في طريقة لتجعل الوضع افضل

* تجنب جعل الوضع اسوا مما هو عليه

* ان كنت غير لطيف مع الناس، فسيرفضون على الارجح أن يلعبوا معك

* افعل ما اقوله لك في الحال

* انتظر دورك

* قد بحذر

* عد الى المنزل في الوقت المحدد

* فكر قبل ان تتصرف وفكر في العواقب المتحملة

* شارك وتعاون

* فكر في الاخرين ايضا.

ونشير على سبيل التذكير الى ان معظم الاطفال يتعلمون بسهولة وبشكل جيد في بعض المجالات، وان كافة الاطفال يتعلمون في بعض المجالات بسهولة اكبر من سواها. لذا، ننصح بان تلاحظوا ما هي المجالات التي يتعلم فيها طفلكم بسهولة او بسهولة اكبر... واحتفلوا بذلك.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.