أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
1766
التاريخ: 7-9-2016
1710
التاريخ: 28/12/2022
1628
التاريخ: 21-7-2017
2180
|
اسمه :
ميمون بن الاَسود المخزوميّ بالولاء، القدّاح، المكِّي(... ـ كان حيّاً قبل 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ في رجاله ( تارة ) : من أصحاب السجاد (عليه السلام) و ( أخرى ) : من أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، قائلا : " ميمون القداح ، مولى بني مخزوم ، مكي " . و ( ثالثة ) : من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " ميمون القادح المكي ، مولى بني هاشم ، روى عنهما " .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) ، قائلا : " ميمون القداح ، مولى بني مخزوم " ، وزاد في الثاني قوله : " مكي " .
نبذه من حياته :
لازَمَ الاِمام أبا جعفر الباقر - عليه السّلام- ، ثم لازَمَ بعده الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- وأخذ عنهما، وروى عنهما ثمانية عشر مورداً في الفقه وغيره. رُوي أنّ عبّاد بن كثير وابن شريح دخلا على الاِمام أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) ، فسأله عبادُ عن مسألة، فأجابه الاِمام - عليه السّلام- ، ثمّ ضرب له مثلاً، فلم يفهم عبّاد، فلمّا خرجا قال له ابن شريح: هذا الغلام ـ يعني ميموناً ـ يخبرك فإنَّه منهم، فسأل عباد ميموناً، فأجابه ، وفي ذلك دلالة على اختصاصه بأئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، وقربِهِ منهم. بقي هنا شيء : وهو أن البرقي والنجاشي والشيخ ، وصفوا ميمونا القداح بأنه مولى بني مخزوم ، ولكن الشيخ عند عده في أصحاب الصادق عليه السلام وصفه بمولى بني هاشم ، ولعله تبع في ذلك ما رواه محمد بن يعقوب بإسناده ، عن سلام بن سعيد المخزومي ، قال : بين أنا جالس عند أبي عبدالله عليه السلام ، إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة ، وابن شريح فقيه أهل مكة ، وعند أبي عبدالله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليه السلام ، فسأله عباد بن كثير ، فقال : يا أبا عبدالله ، في كم ثوب كفن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : في ثلاث أثواب ، ثوبين صحاريين ، وثوب حبرة ، وكان في البرد قلة ، فكأنما أزور عباد بن كثير من ذلك ، فقال أبوعبدالله عليه السلام : إن نخلة مريم عليها السلام إنما كانت عجوة ، ونزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة ، وما كان من لقاط فهو لون ، فلما خرجوا من عنده ، قال : قال عباد بن كثير لابن شريح : والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبدالله عليه السلام . فقال ابن شريح : هذا الغلام يخبرك فإنه منهم – يعني مسمونا - فسأله ، فقال ميمون : أما تعلم ما قال لك ؟ قال : لا والله ، قال : إنه ضرب لك مثل نفسه ، فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلم رسول الله عندهم ، فما جاء من عندهم فهو صواب ، وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط . وغير بعيد أن يكون ميمون القداح مولى لهم سلام الله عليهم ، من جهة ولائه لهم سلام الله عليهم أجمعين ، ويظهر من الرواية شدة اختصاصه بهم ، كما يدل عليه قول ابن شريح ، فإنه منهم ، وفي هذا مدح عظيم له ، غير أن الرواية ضعيفة بجهالة رواتها .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12978، وموسوعة طبقات الفقهاء ج580/2.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|