أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2913
التاريخ: 2024-10-17
758
التاريخ: 2023-05-30
1202
التاريخ: 2024-07-28
746
|
قال تعالى : {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود : 105 - 108] .
الطريف أنّ لفظ «شقوا» في الآيات المتقدمة ورد بصيغة المبني للمعلوم ، ولفظ «سُعِدُوا» (1) ورد بصيغة المبني للمجهول، ولعل في هذا الإِختلاف في التعبير إِشارة لطيفة الى هذه المسألة الدقيقة، وهي أنّ الإِنسان يطوي طريق الشقاء بخطاه، ولكن لابدّ لطيّ طريق السعادة في الإِمداد والعون الإِلهي، وإِلاّ فإنّه لا يوفّق في مسيره، ولا شكّ أنّ هذا الإِمداد والعون يشمل أُولئك الذين يخطون خطواتهم الأُولى بإرادتهم واختيارهم فحسب وكانت فيهم اللياقة والجدارة لهذا الإِمداد. (فلاحظوا بدقة).
____________________
1. «سُعدوا» من مادة (سعد) وحسب رأي أصحاب اللغة فإنّ هذا الفعل لازم ولا يتعدّى الى مفعول، فعلى هذا ليست له صيغة للمجهول ، فاضطروا أن يقولوا : إِنّه مخفّف من (أسعِدوا) وبابه (الإِفعال) ولكن كما ينقل الآلوسي في كتاب روح المعاني في شرح الآية عن بعض أهل اللغة، أنّ الفعل الثلاثي من «سعد» يتعدّى الى المفعول أيضاً ـ قالوا : سعده الله وهو مسعود، فعلى هذا لا حاجة الى أن نقول بأنّ (سُعدوا) مخفف من «أُسعدوا» «فتدبّر».
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|