أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016
379
التاريخ: 22-9-2016
432
التاريخ: 22-9-2016
531
التاريخ: 22-9-2016
264
|
فطر الشيء فطرا وفطّره تفطيرا في اللغة شقّه، وفطر الصائم وأفطر أكل أو شرب، والإفطار إبطال الصوم بأحد المفطرات، والإفطار بهذا المعنى قد وقع في الفقه موضوعا للبحث في باب الصوم ورتب عليه في الشريعة أحكام من تكليف ووضع.
اما الأول: فالظاهر أن إفطار الصوم ينقسم بانقسام الأحكام الخمسة، فالمحرم إفطار كل صوم واجب معين بدون عروض مسوغ له والواجب فيما إذا عرض على الصوم عنوان ضرري واجب الدفع كاستلزامه المرض الشديد أو الهلاك أو كان هناك تقية لازمة المراعاة، والإفطار المكروه في الصوم المندوب بناء على كون ترك المندوب مكروها، والإفطار المندوب فيما إذا عرض على الإفطار عنوان أرجح من الصوم كإجابة دعوة المؤمن أو مخالفة من رأى يوم العاشوراء عيدا، ومنه يعلم المباح وهو تساوي عنواني الإفطار والصوم.
وأما الثاني: فهو نظير سببية الإفطار لاشتغال ذمة المفطر بالقضاء أو بالكفارة، وهي تختص بثلاثة أقسام من الصيام كما ذكرت تحت عنوان الصوم، وسببية ذلك لاستحقاق المفطر الحد أو التعزير على حسب اختلاف الصيام والصائم وتكرر الإفطار وعدمه، والبحث عنه تحت عنوان الكفارة فراجع.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|