المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



معنى الحسد  
  
2352   05:36 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏81-82.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-10 215
التاريخ: 2024-12-10 199
التاريخ: 2024-12-10 199
التاريخ: 19-2-2022 1817

معنى الحسد كراهة النعمة على المحسود و حب زوالها منه فان من لم يحب زوالها و لا يكره دوامها عليه و لكن يشتهي لنفسه مثلها يسمى غبطة، و قد يسمى منافسة قال اللّه تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين : 26] , و الغبطة إن كانت في الدّنيا فمباح ، و إن كانت في الدين فمندوب اليها.

قال النبي (صلى الله عليه واله): «المؤمن يغبط و المنافق يحسد»(1) , و قال «لا حسد إلا في اثنين رجل آتاه اللّه مالا فسلطه على هلكته في الحق ، و رجل آتاه اللّه علما فهو يعمل به و يعلمه الناس»(2) , سمّي الغبطة حسدا و هذا كما قد يسمى الحسد منافسة فان أصاب النعمة كافر أو فاجر و هو يستعين بها على تهيّج الفتنة و إفساد ذات البين و ايذاء الخلق فلا يضر كراهتها عليه و حب زوالها منه من حيث إنه آلة للفساد لا من حيث إنها نعمة.

و اسباب الحسد المذموم العداوة ، و التعزز ، و الكبر، و التعجب ، و الخوف من فوت المقاصد المحبوبة ، و حب الرياسة ، و خبث النفس و بخلها ، فانه انما يكره النعمة عليه إما لأنه عدوّه فلا يريد له الخير ، و إما أن يكون من حيث يعلم أنه سيتكبر بالنعمة عليه و هو لا يطيق احتمال كبره و تفاخره لعزة نفسه و هو المراد بالتعزّز ، و اما ان تكون في طبعه أن يتكبر على المحسود و يمتنع ذلك عليه بنعمته و هو المراد بالتكبر ، و إما أن تكون النعمة عظيمة و المنصب كبيرا فيتعجب من فوز مثله بمثل تلك النعمة و هو المراد بالتعجب ، و انما يخاف من فوات مقصده بسبب نعمته بأن يتوصل بها إلى مزاحمته في أغراضه ، و إما أن يكون بحبّ الرياسة التي يبتني على الاختصاص بنعمة لا يساوى فيها ، و إما أن لا يكون بسبب من هذه الاسباب بل لخبث النّفس و شحّها بالخير لعباد اللّه و إن كانت النعمة لا تنتقل اليه.

و قد يجتمع هذه الاسباب أو أكثرها في شخص واحد ، فيعظم الحسد لذلك و يقوي قوة لا يقدر معها على الاختفاء و المجاملة فيهتك حجاب المجاملة ، و يظهر العداوة بالمكاشفة.

_____________

1- الكافي : ج 2 , ص 307 , و فيه « المؤمن يغبط و لا يحسد و المنافق يحسد و لا يغبط».

2- أخرجه ابن ماجة تحت رقم 4208 من حديث عبد اللّه بن مسعود.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.