المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أنظمة التنظيم الذاتي Self Regulating Systems
16-1-2020
النعت
21-10-2014
كيف انتشر التشيّع في إيران؟
5-9-2020
المواد النانوية Nano materiales
2024-06-23
العمل في الفكر الاقتصادي الكينـزي
28-9-2020
المعرب والمبني
15-10-2014


الموسيقى الباطنية في القرآن  
  
3681   07:20 مساءاً   التاريخ: 5-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج6 ، 300-302.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز البلاغي والبياني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-08 722
التاريخ: 5-11-2014 2652
التاريخ: 5-11-2014 1936
التاريخ: 5-11-2014 6249

في سنة 1959 ألَّف الأديب المصري المعروف مصطفى محمود كتاب « اللَّه والإنسان » ، وأنكر فيه وجود الخالق ، وألفت في الرد عليه كتاب « اللَّه والعقل » ، ثم تتبعته في مقالاته ومؤلفاته . . فقرأت له في مجلة « روز اليوسف » تاريخ 10 - 4 - 1967 مقالا أقر فيه بالبعث والحياة بعد الموت ، وأشرت إلى ذلك في بعض حواشي المجلد الأول من هذا التفسير ص 77 .

ومصطفى محمود أديب بطبعه ، غني بذكائه الفطري الذي يكشف الدقيق الغامض من أسرار اللغة ، وخير شاهد على هذه الحقيقة ما كتبه عن القرآن الكريم بمجلة « صباح الخير » تاريخ 1 - 1 - 1970 بعنوان « المعمار القرآني » نقتطف منه ما يلي :

« اني أحار في وصف الشعور الذي تلقيت به أول عبارة من القرآن . . فكانت كلماته تسعى إلى نفسي وكأنها مخلوق حي مستقل له حياته الخاصة . . وقد اكتشفت دون أن أدري حكاية الموسيقى الداخلية الباطنية في العبارة القرآنية ، وهذا سر من أعمق الأسرار في التركيب القرآني . . انه ليس بالشعر ولا بالنثر ولا بالكلام المسجوع ، وإنما هو بيان خاص من الألفاظ صيغت بطريقة تكشف عن الموسيقى الباطنية فيها . .

ان الموسيقى المألوفة تأتي من الخارج ، وتصل إلى الاذن من خارج العبارة ، وليس من داخلها ، بل من البحر والوزن والقافية ، أما موسيقى القرآن فتخلو من القافية والوزن والتشطير ومع ذلك فهي تقطر من كل حرف . . من أين ؟ وكيف ؟ هذا سر من أسرار القرآن لا يشاركه فيه أي تركيب أدبي . . انه محير لا ندري كيف يتم . . انه نسيج وحده بين كل ما كتب باللغة العربية سابقا ولاحقا .وتقليده محال » .

أجل ، ان تقليده محال . . وهنا يكمن سر الاعجاز . . وبعد أن قدم الكاتب العديد من الشواهد على هذه الحقيقة من كلمات اللَّه وآياته قال :

« وليست الموسيقى الباطنية هي كل ما انفردت به العبارة القرآنية ، بل ان مع هذه الموسيقى صفة أخرى تشعرك بأنها من صنع الخالق لا من صنع المخلوق . .

اسمع القرآن يصف العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة بكلمة رقيقة مهذبة لا تجد لها مثيلا ولا بديلا في أية لغة : { فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً} [الاعراف : 189 ].

هذه الكلمة تغشاها . . تغشاها . . يمتزج الذكر والأنثى كما يمتزج ظلان ، وكما تذوب الألوان بعضها في بعض . . هذا اللفظ العجيب يعبر به القرآن عن التداخل الكامل بين اثنين هو ذروة في التعبير . . لقد انفرد القرآن بخاصة عجيبة تحدث الخشوع في النفس ، وتؤثر في الوجدان والقلب بمجرد أن تلامس كلماته الأذن ، وقبل أن يبدأ العقل في العمل ، فإذا بدأ يحلل ويتأمل اكتشف أشياء جديدة تزيده خشوعا ، ولكنها مرحلة ثانية قد تحدث وقد لا تحدث ، قد تكشف الآية عن سرها وقد لا تكشف ، قد تؤتي البصيرة وقد لا تؤتي ، ولكن الخشوع ثابت ومستقر »

وهذه أيضا إحدى ظواهر الإعجاز في القرآن . . وختم الكاتب صاحب كتاب « اللَّه والإنسان » مقاله الطويل بقوله : « ان القرآن لفظا ومعنى من اللَّه الذي أحاط بكل شيء علما » .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .