أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]() |
الهلال في اللغة غرة القمر ويسمى هلالا لليلتين من أول الشهر أو إلى ثلاث، أو إلى سبع، ولليلتين من آخر الشهر أي ليلة ست وعشرين وسبع وعشرين، وفي غير ذلك هو القمر، وفي المجمع: إنما سمي هلالا لأن الناس يرفعون أصواتهم بالإخبار عنه، من الإهلال الذي هو رفع الصوت ، انتهى.
وفي المفردات: الإهلال رفع الصوت عند رؤية الهلال ثم استعمل لكل صوت ، انتهى.
أقول الظاهر أن الموضوع الأول للكلمة الهلال الذي هو اسم جامد، ولذا ليس للكلمة فعل ثلاثي، وهو مبدأ المشتقات حينئذ كالإهلال والاستهلال وقد أرادوا بهما رفع الصوت بالهلال لا الإيجاد، ثم أستعير لكل رفع الصوت كالإهلال للحج واستهلال الصبي، وكيف كان فالهلال قد وقع في الشريعة متعلقا للأحكام الشرعية وموردا للبحث عنه في الفقه، قال تعالى {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} [البقرة: 189] فيه يوقت ويؤرخ كل حادثة احتاجت إلى التوقيت والتأريخ، كالمواليد، والوفيات، والديون، والعقود، والإيقاعات وغير ذلك، وهذا هو التوقيت بالشهور القمرية وهو الذي كان مشهورا متعارفا في صدر الإسلام، بل لم يكن عند العرب انئذ غيره، بل ولعل الأمر كان كذلك عند غيرهم أيضا لكون الهلال أو القمر هو القابل لرؤية العوام، والصالح لتوقيتهم، وقد مر ما يناسب ذلك تحت عنوان الشهر واليوم وغيرهما.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|