أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
1757
التاريخ: 2024-12-29
201
التاريخ: 10-10-2016
2212
التاريخ: 10-10-2016
2516
|
طريق العلاج في إزالته : أن يتذكر أن هذه العداوة الباطنة تؤلمه في العاجل ، إذ الحقود المسكين لا يخلو عن التألم و الهم لحظة ، و يعذبه في الآجل و مع ذلك لا يضر المحقود أصلا ، و العاقل لا يدوم على حالة تكون مضرة لنفسه و نافعة لعدوه.
و بعد هذا التذكر، فليجتهد في أن يعامله معاملة أحبائه : من مصاحبته بالانبساط و الرفق ، و القيام بحوائجه ، و غير ذلك بل يخصه بزيادة البر و الإحسان ، مجاهدة للنفس و إرغاما للشيطان ، و لا يزال يكرر ذلك حتى ترتفع عن نفسه آثاره هذه الرذيلة بالكلية.
ثم لما كان الحقد عبارة عن العداوة الباطنة ، و حقيقتها اضمار الشر و كراهة الخير لمن يعاديه ، فضده (النصيحة) التي هي قصد الخير و كراهة الشر، لا المحبة - كما يتراءى في بادى الرأي - إذ هي ضد الكراهة دون العداوة - كما يأتي في محله - فمن معالجات الحقد أن يتذكر فوائد النصيحة و مدحها ليعين على إزالته .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم أنشطة وفعاليات قرآنية متنوعة في عدد من المحافظات
|
|
|