أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1244
التاريخ: 8-10-2016
1073
التاريخ:
1645
التاريخ: 8-10-2016
1537
|
اطلقت تسمية بلاد الشام من قبل عرب الجزيرة على كل المنطقة الواقعة شرق البحر المتوسط والتي ساعدتها ظروفها الطبيعية في ان تجعل منها وحدة جغرافية واحدة(1)، ويبدو من الصعب علينا ايجاد حد طبيعي فاصل بين أراضي العراق وسوريا. وفي العصور القديمة كانت مدينة ماري (تل الحريري حالياً على مقربة من الحدود العراقية السوريه) تمثل آخر مدينة سوريا قديمة، ولكنها في الوقت نفسه تمثل أول مدينة عراقية قديمة على الفرات الاوسط(2).
ان دراسة تاريخ المنطقة وحضارتها في العصور القديمة تتطلب التعامل معها على انها اقليم حضاري واحد، ولهذا فان هذه الرقعة الجغرافية لم تكن تعنى في التاريخ دولة معينة من مسميات دول بلاد الشام الحالية فقد اثبتت التنقيبات الآثارية في (اقطار) البلاد ان هناك توافقاً وامتداد وتجانساً في المكتشفات الاثارية والنصوص الكتابية لمنطقة بلاد الشام وهذا ما يؤكد حقيقة كونها وحدة تاريخية وحضارية واحدة على مر العصور(3).
عرفت تلك البلاد في النصوص العراقية القديمة باسم (امورو) وكان يقصد بها كل البلاد الحالية (سوريا ولبنان وفلسطين، كما سمو البحر المتوسط بـ (بحر امورو الكبير)(4)، كما ورد في كتابات الملك الاشوري اسرحدون (680-669 ق.م) مصطلح (بلاد ختي) لأول مرة ليشير الى البلاد السوريه ويشمل اربع وعشرون مدينة تحدد الرقعة الجغرافية لهذا المصطلح وهي (صور، يهودا، ايدوم، موآب، غزة، عسقلون، ايكرون، بيبلوس، ارباد، سامسيمورونا، عمون، اشدود) فضلاً عن اثنتي عشرة مدينة ساحلية(5). وتخبرنا النصوص المصرية القديمة عن قصة الأمير المصري سنوحي الذي رأى من الحكمة عندما تسنم سنوسرت الأول (1971-1928 ق.م) عرش مصر ان يهرب الى مكان ما من بلاد (رتنو) وهي كلمة مصرية غامضة في اشتقاقها كانت تطلق على بلاد الشام(6)، وبما كانت فلسطين كلها تدخل في (رتنو)، وربما كان الجليل وحده من دون بقية الأراضي الفلسطينية هو الذي يدخل في حدود (رتنو). ومن المرجح ان الحدود الشمالية لهذا المصطلح كانت تنتهي عند مشارف حماه في الداخل وقرب مدينة ارواد على الساحل(7). ومن المحتمل ان هذه اللفظة لا تزال حية في اسم نهر الليطاني (بتغير الراء الى لام) وقد تكون لفظة فنخو التي ترد ايضاً في هذه القصة ما يشير الى بلاد فينيقية(8).
ومما تقدم نستخلص ان العراقيين والمصريين القدماء قد عرفوا المنطقة باعتبارها وحدة جغرافية واحدة. وتدل التسمية العربية للمنطقة (بلاد الشام) على ان العرب قد تعاملوا معها على انها رقعة جغرافية واحدة، اذ انها تعني (الشمال أو اليسار) وهي تقابل (اليمين أو الجنوب) وذلك بالنسبة الى أهل الحجاز، كما يقولون اليد اليمنى او اليد الشؤمي(9)، وهناك من اشار الى ان تسميتها تعني جمع شامة لكثرة قراها التي شبهت بالشامات أو لأنها شامة القبلة أي شمالها(10) وفي الواقع ليس بين جغرافيّ العرب ومؤرخيهم من يستعمل غير كلمة بلاد الشام عند الحديث عن هذه الرقعة الجغرافية، ولكن عندما يكتبون عن الروم فانهم يوردون اسم سوريا فكأن لفظة (سوريا) تعني لهم اسم الشام بلغة اجنبية(11).
شمل اسم سوريا كمصطلح جغرافي تاريخي المساحة الواقعة بين جبال طوروس وسيناء بين البحر المتوسط والبادية وكانت فلسطين قسماً من سوريا حيث كان سكانها يعرفون بالسوريين الذين في فلسطين كما ورد في كتابات هيرودوتس وكذلك في كتابات مؤرخي الحروب الصليبية(12)، ولم يرد هذا الاسم في النص العبري الاصلي للعهد القديم ولكنها استعملت في الترجمات العبرية اللاحقة للدلالة على الممالك الآرامية والأراميين(13).
ويعود اصل هذه الصيغة الى سيريون (Siryon) وسيريا (Syria) بينما يظهر الاسم في النصوص الأوغاريتية بصيغة شرين (Shryn) (14). ووردتنا الفاظ مشابهة في عدد من النصوص ومنها نصوص نوزي اذ وردت صيغة ki(Su-ri-) في حين ورد اسمي (Sirara) و(Syrie) في كتابات كورش الأخميني(15) .
وهناك رأي يعتقد ان اسم سوريا مشتق من اسم (Suria) وهو أحد آلهة حضارة بلاد الاناضول والذي يرجع الى اصول هندو-اوربية باسم (Surya). فيما اشار رأي اخر الى ان لفظة سوريا مشتقة من اسم مدينة صورا او سور (Tyr) الفينيقية ذات الاصل الجزري ويشير احد الباحثين الى ان اصل لفظة سور(ي) و(يا) هو اكدي / اشوري –آرامي، ويبدو ان الاصل الاشوري له بعد قلب الشين سينا هو الاكثر منطقية اي (سوريا أو سوريا)(16). ولا بد هنا من الأخذ باحتمال ان اسم سوريا هو سرياني جاء بتأثير النساطرة السريان في العراق اذ نجد تشابهاً لفظياً بين المصطلحين (Assuria-Suria) (اشوري – سوري)(17). فيما ورد اسم (سريانا) الذي يدل على جبال لبنان الشرقية في معاهدة ترجع الى القرن الرابع عشر ق. م وقعها الملك الحثي شوبيلوليوما (1375-1335 ق. م) مع تابعه الملك الاموري عزيرو(18).
ان تلك الاراء تعتمد على المقارنات اللفظية ولذلك فاتها تحتاج الى نصوص كتابية اكثر للبرهنة عليها. وتجدر الاشارة هتا الى ان تسمية سيريا (Syria) في كتابات الكتاب الكلاسيكيين مثل هيكاتابوس وهيرودوتس في القرن السادس والخامس ق.م، استعملت للدلالة على المنطقة الخصبة الممتدة بين البحر المتوسط وسلسلة جبال طوروس والفرات والبادية في الجنوب الشرقي. غير ان هذا المصطلح لا يشمل المنطقة الواقعة بين الفرات الاوسط ودجلة، فقد سماها الأغريق اسيريا(Assyria) وفي زمن الاسكندر شمل المصطلح المعروف ميزوبوتامية (Mesopotamia) هذه المنطقة ومعناه بلاد ما بين النهرين. كما شمل المصطلح نفسه بلاد بابل في جنوب العراق(19). وقد ذكر الكتاب الأغريق مملكة آرام – دمشق الآرامية التي تأسست في أواخر القرن الحادي عشر ق.م لتشمل البلاد الواقعة شرقي جبال لبنان الى سوريا الداخلية والشمالية واعتبر هذا الاسم مرادفاً لما يسمونه سوريا. وفي اسفار ((العهد القديم)) اصبحت التسمية نفسها تطلق على بلاد الآراميين(20). ومهما يكن من امر فان لفظة سوريا قد شاعت بمدلولها الشامل في عهد السلوقيين ثم اقتبسها الرومان منهم في العصور الميلادية(21) وشاع استعمالها بشكل مألوف في كتب البلدانيين العرب ومنهم ياقوت الحموي فقد ذكر بان سوريا ((موضع بالشام بين خناصرة وسلميه))، ولكنه يذكر بان سورستان او سوريان تعني الشام والعراق(22). وفي رواية للطبري ((وكانت أرض سوريا أرض فلسطين والاردن ودمشق وحمص معا وما دون الدرب من ارض سوريا وكان ما وراء الدرب عندهم الشام))(23). واستعملت تسمية (سوري) في العصر الحديث كتسمية عرقية تشمل سكان سوريا، وكمصطلح لغوي فان لفظة (سيريان) (Syrian) الانجليزية تشير الى جميع الشعوب التي تتكلم السريانية (الارامية) ومنهم الذين في العراق وايران، كما انها تشير كمصطلح ديني، الى اتباع الكنيسة السريانية وقد انتشر بعضهم حتى جنوب الهند(24).
أما اسم بلاد كنعان(25) والذي اطلق في بادئ الامر على الساحل والقسم الغربي من فلسطين ثم عم استعماله بعد إذ وشمل قسماً كبيراً من سوريا واطلق على كل فلسطين ايضاً، كما نجد ذلك واضحاً في كتاب العهد القديم اذ اطلقت صفة كنعاني على جميع سكان فلسطين بدون تمييز عرقي(26)، وقد ورد اول ذكر لبلاد كنعان بأعداده مصطلحاً جغرافياً في النص ت م /75/2367 المكتشف من قبل مرديخ (ايبلا القديمة)(27). وهذا النص يعود بتاريخه الى منتصف الالف الثالث ق. م ويبدو ان منطقة كنعان التي ذكرت في هذا النص كانت مجاورة لمملكة ايبلا(28). وفي القرن الخامس عشر ق. م ظهر اسم كنعان مكتوباً بالغة الاكدية على تمثال أدريمي ملك الالاخ(29) في وادي العمق( 30) ذلك ان ها الملك يذكر في نصه بانه لجأ الى بلاد كنعان التي من المرجح انها كانت تشمل المنطقة الجنوبية الغربية من بلاد الشام(31) طبقاً لما ورد في رسائل تل العمارنة بصيغة كيناخي (Kinaakhkhi) او كيناخني (Kinakhni)، واحيانا سمت تلك الرسائل (فلسطين) باسم عمورو والتي شملت لبنان ايضاً، ولكن (ارض كنعان) كان هو الاسم القديم لفلسطين الحالية(32). وكان اول من ربط بينهما بشكل واضح هو المؤرخ الإغريقي هيرودوتس في كتابه الأول (الفصل 105) اذ يورد نصاً:
((ذلك الجزء من سوريا المعروف بفلسطين))(33).
أما اسم فلسطين فانها تسمية مشتقة من الاسم بيليشتي (Peleshti) (كما جاء في المصادر الآشورية) وهي أحد قبائل بحر ايجه التي نزحت من سواحل اليونان وكريت وبقية جزر البحر ودخلوا اسيا الصغرى وشمال غرب سوريا. وقد اطلقت هذه الكلمة (فلسطين) لتعني المناطق التي سكنتها تلك القبائل فقط ثم اخذت المصادر الكلاسيكية تطلق هذه التسمية على جميع فلسطين الحالية وحتى شرق الاردن(34).
لقد اثرت المنطقة الاخيرة حضاريا على المناطق المجاورة بدلالة ما كشفت عنه التنقيبات الاثارية التي اجريت في مواقع عديدة من الاردن، مثل طبقة فحل في منطقة الغور وباب الذراع في منطقة لسان البحر الميت وخربة الزيزفون فوق المرتفعات الجبلية للشمال الأردني، من شواهد على ان تلك المواقع أهمية في اثبات ارتباط شرق الأردن ضمن الاطار التأريخي والحضاري لعموم بلاد الشام(35).
وبالنسبة للبنان فقد اشتق اسمه من صفة البياض من المفردة العربية لابن وهي الصفة التي اطلقت عليه بسبب الثلوج المتراكمة على قمم سلسلة الجبال الغربية(36). وقد ورد في النصوص العراقية القديمة بصيغة (lab-na-na) (37).
_______
(1) الجوهري، يسري، جغرافية البحر المتوسط، (الاسكندرية، 1984)، ص 211.
(2) أحمد، محمود عبد الحميد وآخرون، اثار الوطن العربي القديم، (دمشق، 1999)، ص 226.
(3) كفافي، زيدان عبد الكافي، "بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ"، المؤتمر الخامس عشر للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، (دمشق، 2000)، ص 51.
(4) الأحمد، سامي سعيد، تأريخ فلسطين القديم، (بغداد، 1979)، ص 92.
(5) ANE T, 1969, P., 291.
(6) حتي، فيليب، لبنان في التاريخ ، ترجمة انيس فريحة، (بيروت، 1959)، ص 88.
(7) اليوسف، يوسف سامي، فلسطين في التاريخ القديم، (عمان، 1999)، ص 8-9.
(8) فيركوتر، جين، "سقوط المملكة القديمة والفترة المتوسطة الأولى"، الشرق الأدنى الحضارات المبكرة، ترجمة عامر سليمان، (الموصل، 1986)، ص 368.
(9) باقر، طه، الموصل، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، ج2، (بغداد، 1956)، ص 211.
(10) الحموي، ياقوت، معجم البلدان، م5، (مطبعة السعادة، 1906)، ص 51.
(11) النص، عزة، "مع الواقدي في فتوح الشام"، الحوليات السورية، م2، ج2، (دمشق، 1952)، ص 71.
(12) حتي، فيليب، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ج1 ، ت جورج حداد، وعبد الكريم رافق، (بيروت، 1958)، ص62.
(13) حتي، فيليب، المصدر نفسه، ص 63.
(14) حتي، فيليب، ، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ج1 ، ص 62.
(15)Cannuyer, C., “Apropos de l, origine du nom de la Syrie” JNES, vol 44, No.2, 1985. P. 133.
(16) احمد، محمود عبد الحميد وآخرون، اثار الوطن العربي القديم، ص 221.
(17)Cannuyer, C., JNES, 44, No.2, 1985. P. 133.
(18) النص، عزة، الحوليات السورية م2، ج2، 1952، ص 74.
(19) شترومينغز، ايفا وكاي، كولماير "بلاد بعل"، الأثار السورية، (فينا 1985)، ص 11-12.
(20) حتي، فيليب، لبنان في التاريخ، ص 111.
(21) النص، عزة، الحوليات السورية م2، ج2، 1952، ص 73.
(22) الحموي، ياقوت، معجم البلدان، م 5، ص 171-169.
(23) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج2، (القاهرة، 1939)، ص 239.
(24) حتي، فيليب، تاريخ سورية ولبنان وفلسطين، ص 63.
(25) لم يتفق الباحثون حول معنى كلمة كنعان، فكان يظن ان اسم ((كنعان)) من كلمة جزرية تعني الارض الواطئة وهذه دلالة على موطنهم في الساحل (من جذر((كنع)) و ((خنع))) بالمقارنة مع الاراضي الجبلية العالية المحاذية لموطنهم، وهناك رأي يميل الى اشتقاق اسم ((كنعان)) من اصل غير جزري ويرجعه الى كلمة حورية تعنب الصبغ القرمزي ويبدو ان هذا الاقليم اشتهر بصناعة هذا الصبغ عندما اتصل الحوريون ببلاد سوريا في القرن الثامن عشر والسابع عشر ق. م ومنها جائتنا الصيغ المشهورة في البابلية مثل (كنخني) والكلمة الواردة في رسائل تل العمارنة (كنخي) والفينيقية (كينع) والعبرانية (كنعان) بينما عرف سكان المنطقة باسم الفينيقيين والتي هي تسمية اغريقية الأصل وتشير الى صناعة الاصباغ الارجوانية اللون والتي اشتهر بها الفينيقيون سكان سواحل البحر الابيض المتوسط. انظر:
باقر، طه، مقدمة ...، ج2، ص 239-240.
حامدة، أحمد، مدخل الى اللغة الكنعانية الفينيقية، (دمشق، 1997)، ص 7.
دانيال، كلين، موسوعة علم الاثار ، ج2، ترجمة ليون يوسف (بغدادـ 1991) ص 449.
(26) باقر، طه، مقدمة ...، ج2، ص 241.
(27) من المعتقد ان اسم ايبلا مشتق من كلمة (عبلاء) العربية والتي تعني البيضاء وربما جاء ذلك لطبيعة الصخور البيضاء الموجودة في تل مرديح وهو اسم الموقع الحالي في محافظة ادلب، غير ان هذا الرأي يبقى مجرد افتراض يفتقر الى برهان اكيد انظر:
ماتييه، باولو وآخرون، ايبلا ـ عبلاء، الصخرة البيضاء، ترجمة قاسم طوير، (دمشق، 1984).
ومنهم من يرى ان (ايبلا) هو اسم قبيلة أمورية سكنت تلك المناطق واطلق الاسم عليها. انظر:
ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة في سورية، (دمشق،1988)ـ ص324.
(28) ابو عساف، علي، المصدر نفسه، ص 320.
(29) معنى هذا الاسم هو شجر وادي العمق حيث ان هذا المكان يقع في وادي عميق يسمى اليوم (وادي العمق) لهذا فان هذا الاسم ذو مدلول طبيعي. انظر:
قبيسي، محمد بهجت، تفسير بعض اسماء الاماكن الجغرافية، الحوليات السورية، م 43، (دمشق ـ1999)، ص36.
(30) حامدة، أحمد، مدخل الى اللغة الكنعانية الفينيقية، ص 7.
(31) ابو عساف، علي، المصدر نفسه، ص320. وحول النص الخاص بقصة أدريمي انظر:
ANET, 1969, P.557.
(32)Kuhrt, A., The Ancient Near East 3000-330 B.C., vol I, (London- New york, 1998), P. 318.
(33) حتي، فيليب، لبنان في التاريخ، ص 109.
ألأحمد، سامي سعيد، تأريخ فلسطين القديم، ص 43.
دانيال، كلين، موسوعة علم الآثار، ج2، ص 441.
(34) ألأحمد، سامي سعيد، تأريخ فلسطين القديم، ص 43.
دانيال، كلين، موسوعة علم الآثار، ج2، ص 441.
(35) كفاني، زيدان، الأردن في العصور الحجرية، (عمان، 1990)، ص 187.
(36) حتي، فيليب، لبنان في التاريخ، ص 109. انظر كذلك
ابن منظور، لسان العرب، م13، (بيروت، 1956)، ص378.
(37) Parpola, S., SAA, vol 2, P. 25.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|