أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-22
231
التاريخ: 8-10-2014
5005
التاريخ: 26-09-2014
10121
التاريخ: 25-09-2014
5563
|
قال تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق : 1 ، 2] .
قيل : أول ما نزل على رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) فاتحة الكتاب ، وهذا القول يتناسب مع الاسم ، ولكنه قول نادر . وقيل : أول ما نزل يا أيها المدثر ، والقائلون
بهذا قليل . وذهب أكثر المفسرين والرواة والعلماء إلى ان أول ما نزل سورتنا هذه أو أوائلها . قال الشيخ محمد عبده : « صح في الاخبار ان النبي (صلى الله عليه واله) أول ما تمثل له الملك الذي تلقى عنه الوحي قال له : اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم » ومهما يكن فان على المسلم أن يؤمن ايمانا لا ريب فيه ان كل ما في القرآن هو من عند اللَّه ، ولا يطلب منه البحث عن زمن الآيات وتاريخ نزولها .
والذي لا شك فيه ان الوحي نزل على الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وهو في الأربعين من عمره الشريف ، وانه كان من قبل يؤمن بإله واحد ولا يشرك به شيئا ، وكانت ثقته به لا تتزعزع أبدا ، أما مصدر هذا الايمان فأمران : الأول ذاتي وهو عقله وفطرته . والثاني موروث عن جده إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) . . . ومن تتبع حياة النبي (صلى الله عليه واله) وسيرته يجد الكثير من الشواهد على إيمانه بإله واحد ، من ذلك انه ما سجد لصنم قط في صغره وكبره . ونقل الرواة ان أحد المشركين قال له قبل أن يبلغ سن الرجال : يا غلام أسألك بحق اللات والعزى ألا أخبرتني عن كذا . فقال له محمد (صلى الله عليه واله) : لا تسألني باللات والعزى فو اللَّه ما بغضت شيئا بغضهما . وكان بينه وبين مشرك خلاف في شيء قبل البعثة ، فقال له المشرك : احلف باللات والعزى . فقال : ما حلفت بهما قط ، وإني أعرض عنهما .
وأيضا من ذلك قول زوجته السيدة خديجة حين شكا إليها ما أصابه عند نزول الوحي : « واللَّه ما يخزيك اللَّه أبدا ، انك تصل الرحم ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق » . وفي هذه العبارة التاريخية - أي واللَّه ما يخزيك اللَّه - تظهر لنا بطريقة لا تحتمل الجدل فكرة الإله الواحد تشيع في الوسط العائلي المحمدي حتى قبيل دعوته - كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي » .
وفي كل عصر من العصور حتى في عصر الجاهلية الجهلاء وجد أفراد آمنوا بالإله الواحد بدافع من عقولهم وصفاء فطرتهم ، ومنهم ورقة بن نوفل ، وزيد ابن عمرو ، وعثمان بن الحويرث وغيرهم . أنظر ج 5 من ، هذا التفسير ص 96 فقرة « الحنفاء » فهل يكثر على سيد الكونين وأشرف الخلق من الأولين والآخرين أن يهتدي بعقله إلى اللَّه الواحد القهار ؟ .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|