المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18139 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
شروط انعقاد الجمعة
2025-01-15
حجم الجين
2025-01-15
صلاة الجمعة
2025-01-15
صلاة الخوف
2025-01-15
صلاة الطواف
2025-01-15
صلاة العيدين
2025-01-15

التأثير الكهروضوئي الداخلي
23-6-2021
نسخ زواج المتعة
20-11-2016
الجريان
3-1-2016
محاربة تحتمس الثاني بلاد السودان.
2024-03-29
عجز المتكبرين عن الإدراك الصحيح !
11-10-2014
Allen Lowell Shields
20-2-2018


أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن  
  
3306   04:46 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : مرتضى مطهري
الكتاب أو المصدر : التعرف على القران الكريم
الجزء والصفحة : ص17-19.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

 بمطالعة القرآن نعرف أصالة المعرفة بأقسامها الثلاثة في القرآن :

* الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب :

أي إنّه بدون أيّ شكٍّ وبدون الحاجة إلى البحث والتفتيش حول النسخ القديمة ، فإنّنا نعرف بوضوح : أنّ ما يُتْلَى هذا اليوم باسم القرآن الكريم ، فهو نفس الكتاب الذي أتى به محمّد بن     عبد الله صلّى الله عليه وسلّم من عند الله ، وعرضه على العالَم .

* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع :

أي إنّ معلومات ومعارف القرآن إبداعيّة مبتكَرة ، وليست الْتقاطيّة ولا مقتبسة . والتحقيق حول هذا الأمر من واجبات المعرفة التحليليّة .

* الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة :

أي إنّ هذه المعلومات أُلقيتْ على الرسول الأعظم من أُفُق أعلى ، من أُفُق أفكار الرسول ، وإنّما كان الرسول مُتلقِّياً من الوحي وحاملاً لهذه الرسالة . وهذه النتيجة نحصل عليها من المعرفة الجذريّة للقرآن .

وهذه المعرفة الجذريّة ، وبعبارة أخرى تعيين أصالة العلوم القرآنيّة مبتنية على المعرفة من القسم الثاني . ولذلك ، فإنّنا نبدأ البحث من المعرفة التحليلية ، أي نحقق في هذا الأمر :

ـ ما هي محتويات القرآن ؟

ـ وما هي المواضيع المعروضة في القرآن ؟

ـ وفي أي المواضيع أظهر القرآن اهتمامنا أكثر ؟

ـ وكيف عرضتْ تلك المواضيع ؟  

  إذا استطعنا ـ في المعرفة التحليلية ـ أنْ نؤدّي حقّ الموضوع ، وإذا فهمناه فهماً جيّداً ، وعرفنا معارف القرآن معرفة كافية ، عندئذٍ ـ وكما قلنا ـ نصل إلى هذه الأصالة التي هي أساس أصالات القرآن ، وهي الأصالة الإلهيّة ، أي كون القرآن معجزة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .