أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-27
1624
التاريخ: 3-05-2015
2725
التاريخ: 5-05-2015
2882
التاريخ: 5-05-2015
10452
|
بمطالعة القرآن نعرف أصالة المعرفة بأقسامها الثلاثة في القرآن :
* الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب :
أي إنّه بدون أيّ شكٍّ وبدون الحاجة إلى البحث والتفتيش حول النسخ القديمة ، فإنّنا نعرف بوضوح : أنّ ما يُتْلَى هذا اليوم باسم القرآن الكريم ، فهو نفس الكتاب الذي أتى به محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم من عند الله ، وعرضه على العالَم .
* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع :
أي إنّ معلومات ومعارف القرآن إبداعيّة مبتكَرة ، وليست الْتقاطيّة ولا مقتبسة . والتحقيق حول هذا الأمر من واجبات المعرفة التحليليّة .
* الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة :
أي إنّ هذه المعلومات أُلقيتْ على الرسول الأعظم من أُفُق أعلى ، من أُفُق أفكار الرسول ، وإنّما كان الرسول مُتلقِّياً من الوحي وحاملاً لهذه الرسالة . وهذه النتيجة نحصل عليها من المعرفة الجذريّة للقرآن .
وهذه المعرفة الجذريّة ، وبعبارة أخرى تعيين أصالة العلوم القرآنيّة مبتنية على المعرفة من القسم الثاني . ولذلك ، فإنّنا نبدأ البحث من المعرفة التحليلية ، أي نحقق في هذا الأمر :
ـ ما هي محتويات القرآن ؟
ـ وما هي المواضيع المعروضة في القرآن ؟
ـ وفي أي المواضيع أظهر القرآن اهتمامنا أكثر ؟
ـ وكيف عرضتْ تلك المواضيع ؟
إذا استطعنا ـ في المعرفة التحليلية ـ أنْ نؤدّي حقّ الموضوع ، وإذا فهمناه فهماً جيّداً ، وعرفنا معارف القرآن معرفة كافية ، عندئذٍ ـ وكما قلنا ـ نصل إلى هذه الأصالة التي هي أساس أصالات القرآن ، وهي الأصالة الإلهيّة ، أي كون القرآن معجزة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|