أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
5868
التاريخ: 28/9/2022
1577
التاريخ: 21-10-2014
2876
التاريخ: 31-1-2016
4334
|
قال تعالى : {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 1 ، 2].
اختلفوا : ما هو المراد بالعصر ، وفي ذلك أقوال : الأول ان اللَّه سبحانه أقسم بصلاة العصر لا بالعصر نفسه ، فهو من باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه ، أما الغرض من القسم بصلاة العصر فهو التنبيه على فضلها كما في الآية 238 من سورة البقرة « حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى » .
وهذا بعيد عن الفهم العام . . القول الثاني ان المراد بالعصر عهد الرسول (صلى الله عليه واله). .
وهذا أبعد من الأول . . القول الثالث ان المراد به الطرف الأخير من النهار ، وانه تعالى أقسم بآخر النهار في هذه الآية كما أقسم بأوله في الآية 1 من سورة الشمس « والشَّمْسِ وضُحاها » . وهذا القول غير بعيد عن دلالة اللفظ ، وأقرب منه القول الرابع وهو ان المراد بالعصر الدهر أي الزمن الذي تقع فيه الحوادث والأفعال ، والسياق يومئ إلى ذلك فإن قوله تعالى بلا فصل : « إِنَّ الإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ » يشعر بأن الخاسر هو الإنسان وليس الزمان لأنه لا يعد شيئا في نفسه يخسر أو يربح ، ويذم أو يمدح ! قال الشيخ محمد عبده : كان من عادة العرب ان يجتمعوا وقت العصر ويتذاكروا في شؤونهم ، وقد يؤدي حديثهم إلى ما يكرهون ، فيتوهم الناس ان هذا الوقت مذموم ، فأقسم اللَّه به لينبه على ان الزمان لا يذم ، وانما هو ظرف للحسنات والسيئات ولشؤون اللَّه الجليلة من خلق ورزق وإعزاز وإذلال ، وانما يذم ما فيه من الأفعال الممقوتة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|