أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016
493
التاريخ: 17-11-2016
476
التاريخ: 9-1-2017
2208
التاريخ: 17-11-2016
598
|
البيعة لعبد اللّه بن الزبير:
لما مات يزيد بن معاوية، بايع الناس بمكة ابن الزبير، وكان مروان بن الحكم بالمدينة، فقصد المسير إِلى عبد اللّه بن الزبير ومبايعته، ثم توجّه مع من ترجّه من بني أمية إِلى الشام، وقيل إِن ابن الزبير كتب إِلى عامله بالمدينة، أن لا يترك بها من بني أمية أحداً.
ولو سار ابن الزبير مع الحصين إِلى الشام، أو صانع بني أمية ومروان، لاستقر أمره، ولكن لا مرد لما قدره الله تعالى، ولما بويع عبد الله بن الزبير بمكة، كان عبيد الله بن زياد بالبصرة، فهرب إِلى الشام، وبايع أهل البصرة ابن الزبير، واجتمعت له العراق والحجاز واليمن، وبعث إِلى مصر فبايعه أهلها، وبايع له في الشام سراً الضحاك ابن قيس، وبايع له بحمص النعمان بن بشير الأنصاري، وبايع له بقنسرين زفر بن الحارث الكلابي، وكاد يتم له الأمر بالكلية، وكان عبد الله بن الزبير شجاعاً، كثير العبادة، وكان به البخل وضعف الرأي.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|