أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2018
3546
التاريخ: 7-12-2018
2079
التاريخ: 17-11-2016
645
التاريخ: 27-5-2017
1051
|
ذكر أيام عبد الملك بن مروان
وبُويع عبدُ الملك بن مروان ليلة الأحد غرة شهر رمضان من سنة خمس وستين، ثم بَعَثَ الحجاج بن يوسف إلى عبد الله بن الزبير و من معه من الناس بمكة، فقتل عبد الله يوم الثلاثاء لعشر مَضَيْنَ من جمادي الآخرة سنة ثلاث وسبعين، وكانت ولاية ابن الزبير تسع سنين وعشر ليال، ثم هاجت فتنة ابن الأشعث في شعبان من سنة اثنتين وثمانين، ثم توفي عبد الملك بن مروان بدمشق يوم السبت لأربع عشرة مضت من شوال سنة ست وثمانين، وكانت ولايته منذ بويع إلى أن توفي إحدى وعشرين سنة وشهراً ونصفاً، وبَقي بعد عبد الله بن الزبير واجتماع من اجتمع عليه من الناس ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا سبعِ ليال، وسنذكر ما فعله من وَقت استقامة من استقام له من الناس، وَقُبِض وهو ابن ست وسَتين سنة، وقيل كثر من ذلك، وكان يحب الشعر والفخر والتقريظ والمدح وكان الغالب عليه البخل، وكان له إقدام على الدماء، وكان عمَاله على مثل مذهبه، كالحَجاج بالعراق، والمهلَب بخراسان، وهشام بن إسماعيل بالمدينة، وغيرهم، وكان الحجاج من أظلمهم وَأسْفَكِهم للدماء.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|