المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أدوات البحث العلمي
13-9-2016
وجوب الإعتقاد بالأئمّة الإثنى عشر «عليهم السلام»
3-3-2019
شروط الحكم بالغرامة التهديدية في القانون الجزائري
20-2-2017
Aspiration
2024-06-12
انواع نظم الري
19-7-2016
Isoenzymes and Heart Disease
9-9-2021


إيضاح المنهج التفسيري غير الاهتمام التفسيري  
  
1999   03:47 مساءاً   التاريخ: 16-11-2014
المؤلف : جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية في علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص73-74.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-22 1104
التاريخ: 16-11-2014 2000
التاريخ: 16-10-2014 16168
التاريخ: 5-5-2017 3807

نذكر نكتةً في غاية الأهمية ، وهي ضرورة التمييز بين موضوعين : هما :

1 ـ المنهج التفسيري .

2 ـ الاهتمام التفسيري .

فنقول : إنّ هاهنا بحثين :

الأوّل : البحث عن المنهج التفسيري لكل مفسّـر ، وهو تبيين طريقة كل مفسّر في تفسير القرآن الكريم ، والأداة والوسيلة التي يعتمد عليها لكشف الستر عن وجه الآية أو الآيات ، فهل يأخذ العقلَ أداةً للتفسير أو النقل ؟ وعلى الثاني فهل يعتمد في تفسير القرآن على نفس القرآن ، أو على السنّة ، أو على كليهما ، أو غيرهما ؟ .

وبالجملة ما يتخذه مفتاحاً لرفع إبهام الآيات ، وهذا هو ما نسمّيه المنهج في تفسير القرآن في كتابنا هذا .

الثاني : البحث عن الاتجاهات والاهتمامات التفسيرية ، والمراد منها المباحث التي يهتم بها المفسّـر في تفسيره مهما كان منهجه وطريقته في تفسير الآيات ، مثلاً تارة يتجه إلى إيضاح المادة القرآنية من حيث اللغة ، وأُخرى إلى صورتها العارضة عليها من حيث الإعراب والبناء ، وثالثة يتجه إلى الجانب البلاغي ، ورابعة يعتني بآيات الأحكام ، وخامسة يصبّ اهتمامه على الجانب التاريخي والقصصي ، وسادسة يهتم بالأبحاث الأخلاقية ، وسابعة يهتم بالأبحاث الاجتماعية ، وثامنة يهتم بالآيات الباحثة عن الكون وعالم الطبيعة ، وتاسعة يهتم بمعارف القرآن وآياته الاعتقادية الباقية عن المبدأ والمعاد وغيرهما ، وعاشرة بالجميع حسبما أُوتي من المقدرة .

ولا شك أنّ التفاسير مختلفة من حيث الاتجاه والاهتمام ؛ إمّا لاختلاف أذواق المفسرين وكفاءاتهم ومؤهّلاتهم ، أو لاختلاف بيئاتهم وظروفهم ، أو غير ذلك من العوامل التي تسوق المفسّر إلى صبِّ اهتمامه إلى جانب من الجوانب المذكورة أو غيرها ، ولكن البحث عن هذا لا يمتّ بالبحث عن المنهج التفسيري للمفسّـر بصلة ، فمَن تصور أنّ البحث عن اختلاف الاهتمامات والاتجاهات راجع إلى البحث عن المنهج التفسيري فقد تسامح .

وإن شئت أن تفرّق بين البحثين فنأتي بكلمة موجزة ، وهي أنّ البحث في المناهج بحث عن الطريق والأُسلوب ، والبحث في الاهتمامات بحث عن الأغراض والأهداف التي يتوخّاها المفسّر ، وتكون علةً غائية لقيامه بالتأليف في مجال القرآن .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .