أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
4761
التاريخ: 2024-08-29
400
التاريخ: 30-04-2015
1478
التاريخ: 10-10-2014
2085
|
يلاحظ : أن علياً عليه السلام ، قد كتب القرآن كما أُنزل ، وعرضه عليهم ، ورفضوه..
والرواية الآنفة الذكر تقول : لو قرئ القرآن كما اُنزل ، أُلفينا فيه مسمين..
وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قوله :
((لو أن الناس قرؤوا القرآن كما أُنزل ، ما اختلف اثنان)) (1).
فنستفيد من ذلك :
أولاً : إن معرفة الناس بالتفسيرات التي أنزلها الله سبحانه ، وفيمن نزلت الآية ، ومتى نزلت ووإلخ.. من شأنه أن يعرّف الناس على المخلص ، والمزيف ، وعلى الصحيح والسقيم ، ويقطع الطريق على المستغلين ، وأصحاب الأهواء ، من النفوذ إلى المراكز الحساسة ، ثم التلاعب بالإسلام ، وبمفاهيمه ، وقيمه.
وثانياً : إننا نجد الكثير من الروايات ، التي زخرت بها المجاميع الحديثية والتاريخية لأهل السنة ، تشير إلى حدوث بعض الاختلافات في قراءة القرآن. مع أن القرآن ـ كما روي عن أبي جعفر وسيأتي ـ واحد ، من عند الواحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة.
فلو أن القرآن قرئ كما أنزل ، لما اختلف اثنان حقاً ، وإنما نشأ الاختلاف لأن كل راو أراد : أن يقرأ بلهجته ، ويدخل تفسيراته ، وتأويلاته ، إلى آخر ما سيتضح إن شاء الله تعالى..
________________
(1) الوافي ، ج5 ، ص274.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|