أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
1163
التاريخ: 23-11-2016
837
التاريخ: 23-11-2016
972
التاريخ: 23-11-2016
999
|
تم الأمر لبلج بن بشر القشيري، وتولى إمارة الأندلس في أوائل ذي القعدة سنة 123 هـ (سبتمبر سنة 741 م) (1).
ولكن الفتنة لم تنته بعد, فإن أمية وقَطَن ابنى عبد الملك فرا إلى الشمال، وحشدا جموعهما في سرقسطة، وآزرهما البلديون (العرب المحليون) والبربر، وانضم إليها جماعة من الزعماء، الذين أنكروا فعلة بلج بعبد الملك، مثل عبد الرحمن ابن حبيب الفهرى كبير الجند، وكان من أنصار بلج قبل الانقلاب، وعبد الرحمن ابن علقمة اللخمى، حاكم أربونة " فارس الأندلس في عصره "، وكان قوى البأس كثير الأتباع.
وانقسمت الأندلس بذلك إلى معسكرين كبيرين، معسكر الشاميين (2) المتغلبين على الحكم، ومعسكر العرب والبربر المحليين الذين اعتبروا الشاميين دخلاء غاصبين، فعظمت الفتنة واشتد الاضطراب، وسار أمية وقطن وأنصارهما إلى قرطبة لقتال الشاميين في جيش قيل إنه بلغ نحو مائة ألف، وتأهب بلج وأنصاره للدفاع في نحو عشرين ألفاً، والتقى الفريقان على مقربة من قرطبة في شوال سنة 124 (أغسطس سنة 742 م) ونشبت بينهما معارك شديدة، وأبدى الشاميون شجاعة وجلداً.
ولكن عبد الرحمن اللخمى صمم على قتل بلج، فحمل بجند أربونة على الشاميين، وشق بينهم طريقاً إلى مكان بلج، وأثخنه طعاناً توفى منها بعد أيام.
_______
(1) ابن عبد الحكم ص 220، وابن الأثير ج 5 ص 92.
(2) ويعرف هؤلاء الجند الشاميون أيضا " بالطالعة البلجية " نسبة إلى زعيمهم بلج (ابن
الأبار في الحلة السيراء - ليدن - (ص 51).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|